الرئيس يكلف وزيرة الصحة بالاكتشاف المبكر لأي حالات مشتبهة بالفيروس

 
اجتمع الرئيس عبد لفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
 
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنَّ الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد"، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.
 
السيسي يوجه برفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كورونا
ووجه الرئيس السيسي، في هذا الصدد، بمواصلة رفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، خاصةً من خلال التعاون والتنسيق بين كل الجهات المعنية بالدولة، وشن حملات التوعية المستمرة للمواطنين من مختلف الفئات، بهدف الإرشاد وتوفير المعلومات والبيانات الحقيقية بدقة، فضلاً عن العمل على الاكتشاف المبكر لأي حالات مشتبهة، وكذا تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد.
 
وزيرة الصحة: مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت خطة استعداد لفيروس كورونا
وأكّدت هالة زايد وزير الصحة والسكان، أنَّ مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت خطة استعداد في هذا الشأن، مستعرضةً السيناريوهات والمحاور التنفيذية للخطة الوطنية المتكاملة للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، والتي بدأت باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة وتطبيق خطة الترصد بمنافذ الدخول إلى البلاد من خلال الحجر الصحي ومتابعة الحالة الصحية للوافدين، وكذا رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة والاكتشاف المبكر لأي حالة مشتبهة، فضلاً عن تشكيل غرفة مركزية بوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الوبائي للفيروس على المستويين الدولي والوطني.
 
وأشارت زايد، إلى الجهود الحالية للدولة فيما يتعلق بتجهيز المرافق الطبية اللازمة وتدريب فرق الترصد وجميع الفرق الطبية على كيفية التعامل الآمن مع حالات الإصابة، وكذا التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى، إضافة إلى توفير المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية.
 
زايد: لدينا مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية لمواجهة الفيروس
وعرضت وزيرة الصحة، الإجراءات التي تمت لإجلاء واستقبال الوافدين المصريين من الصين، وتهيئة مقر الإقامة بالحجر الصحي على أعلى مستوى وتوفير وتدريب الكوادر البشرية لاستقبالهم، إضافة إلى ما قامت به مصر من إهداء شحنات من المستلزمات الوقائية إلى الصين في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين وتعزيز سبل التعاون لمواجهة فيروس "كورونا المستجد".