أصدرت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في كينيا قرارا جديدا بحظر ذبح الحمير، بعد تزايد ذبحها في البلاد، حتى أن الأمر وصل إلى سرقة الحمير وذبحها، ما أثر على عمل الكثير في كينيا والذين يعملون في الفلاحة ويستخدمون الحيوانات في عملهم بشكل أساسي.

«ذبح الحمير للاستفادة من جلودها»، هذه الجريمة لم تحدث في كينيا فقط، بل اجتاحت عددا من دول العالم، حيث يتم المتاجرة سنويا بجلود حوالي 8 مليون حمار، وبعد نفاذ أعداد الحمير في عدد من دول العالم اتجهوا إلى استيرادها من أفريقيا أو الاكتفاء بقتلها والاستيلاء على جلودها.

الصين وغيرها من الدول تسعى للحصول على أكبر كم من جلود الحمير، والتي أصبحت بمثابة حل سحري يدخل في الصناعات الطبية، كأدوية التجميل، والمنشطات الجنسية، ويتم تصنيعها من المادة  الجيلاتينة المستخلصة من جلود الحمير.

الدواء الصيني باهظ الثمن حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى 780 دولارا للكيلو جرام الواحد، وتستهلك الصين حوالي5 ملايين من جلود الحمير سنويا، فيما انخفضت أعداد الحمير في العالم لتصبح 4.6 مليون حمار فقط لتتجه البلاد المصنعة لعقارات تعتمد على جلود الحمير إلى افريقيا.

3 أعوام تفصل عن انقراض الحمير في العالم، بحسب تقديرات الخبراء والمختصين، خاصة وأن كينيا وحدها كانت تعتمد على 3 مسالخ مرخصة شهدت كل منهم ذبح 1000 حمار يوميا وهو عدد ضخم، ومع اعلان الوزارة في كينيا حظر ذبحهم من المقرر أن يتم التجارة فيها بشكل غير قانوني إما في كينيا أو بلاد أخرى.

العديد من البلاد الأفريقية فرضت حظرا على ذبح الحمير، وعلى الرغم من ذلك إلاأن عملية الذبح مستمرة، حيث يتم سرقة الحمير من أصحابها وذبحها ،فلجأ بعض المزارعين إلى تخبئة الحمير ووضع حراسة عليها ليلا لكي لا تسرق، نظرا لدور الحمير في النقل ومهام الزراعة.
بعد حظر ذبحها .. قصة <a href='https://www.copts-united.com/Search.php?W=-1&FromDate=&ToDate=&S=-1&K=جلود الحمير '>جلود الحمير </a>السحرية فى<a href='https://www.copts-united.com/Search.php?W=-1&FromDate=&ToDate=&S=-1&K= كينيا'> كينيا</a>