كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

 
تشتد قبضة "الحرس الثوري الإيراني"، شيئا فشيئا على إيران، فالإصلاحيون لا مكان لهم في البرلمان الإيراني المقبل ، لا سيما وأن مجلس صيانة الدستور استبعد 7 آلاف مرشح إصلاحي، لتكون الغلبة للمتشددين الذين يدعمون الحرس الثوري وينفذون سياساته.
 
تسبب هذا الاستبعاد في عدم وجود مرشحين إصلاحيين مؤهلين للترشح لـ 230 مقعدا من أصل 290 مقعدا في البرلمان الإيراني، بل واستبعد مجلس صيانة الدستور 90 عضوا حاليا في المجلس ومنعهم من الترشح لإعادة انتخابهم، كما ذكرت فضائية أخبار الآن.
 
لم تنفع انتقادات الرئيس حسن روحاني لما قام به مجلس صيانة الدستور، ما دفع روحاني للقول:" إن هذا ليس انتخابا وإنما تعيين."
 
وتضرب إيران مشكلات اقتصادية كبيرة تعزى إلى حد كبير إلى سوء الإدارة الاقتصادية والفساد المستشري والجهود المكلفة لتصدير أفكار الثورة الإيرانية وبناء شبكات مسلحة ضخمة بالوكالة يشرف عليها الرجال الذين سيطروا على إيران منذ ثورة 1979.