يمكن لمالكى الحيوانات الأليفة قريبًا تتبع نبضات حيواناتهم ومعدل التنفس بفضل جهاز مراقبة صحى جديد، إذ يوفر هذا الجهاز القابل للارتداء، والتى تم تصميمه بجامعة Imperial College London طريقة جديدة لقياس العلامات الحيوية دون ملامسة الجلد مباشرة، كما أكد الباحثون إنه يمكن استخدام المستشعر لمراقبة صحة الحيوان وكذلك لتتبعه عبر مسافات كبيرة فى الوقت الفعلي.

 
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أوضح الباحثون أن الجهاز قادر على اكتشاف الموجات الصوتية القادمة من الجسم ويمكن استخدامه بواسطة الأطباء البيطريين أثناء الجراحة لمراقبة العلامات الحيوية دون حلاقة شعر الحيوان أولاً، كما استطاع الباحثون تدريب أجهزة الاستشعار للكشف عن معدلات التنفس والقلب.
 
يقول الفريق المطور للجهاز إن قوات الشرطة قد تستخدمه لمراقبة التنفس ومعدل ضربات القلب لدى الكلاب البوليسية التى تكتشف المخدرات أو المتفجرات، كما أنه سيكون من الممكن أيضًا استخدامه لمراقبة الماشية فى المزارع لأول مرة.
 
وقال الدكتور فيرات جودر: "من المتوقع أن تلعب الأجهزة القابلة للارتداء دورًا رئيسيًا فى مراقبة الصحة واكتشاف الأمراض مبكرًا، ويبشر اختراعنا المرن بنوع جديد تمامًا من أجهزة الاستشعار، والتى يمكنها تتبع صحة الحيوانات والبشر على حد سواء على الفراء أو الملابس".
 
وصمم الجهاز من مادة سيليكون، ويلتقط الميكروفون المدمج به الموجات الصوتية التى يتم إرسالها إلى جهاز كمبيوتر ثم يتم تحليلها لإظهار العلامات الحيوية وتتبع البيانات وغيرها من المعلومات.
 
 وتستخدم أجهزة تتبع الصحة التقليدية عملية تسمى التخطيط الضوئي"، والتى تتضمن إرسال ضوء أخضر عبر الجلد الذى تمتصه الشرايين جزئيًا، وأثناء التمرين، تتوسع الشرايين مع زيادة تدفق الدم ويتم امتصاص المزيد من الضوء الأخضر بدلاً من عكسه إلى جهاز التعقب، ويستخدم هذه المعلومات لتقدير معدل ضربات القلب ومعدل التنفس.
 
يعمل النظام الجديد بطريقة مماثلة ولكنه يستمع إلى التغييرات فى الموجات الصوتية ويحلل الموجات لاكتشاف معدل ضربات القلب ومعدل التنفس.