رفضت حكومة بنجلاديش طلبات تركيا المتكررة؛ لإقامة مخيم كبير في أراضيها للاجئين؛ بسبب مخاوف من أن حكومة رجب طيب أردوغان الإرهابية، قد تستغل قضية اللاجئين؛ لمساعدة وتحريض وتدريب الإرهابيين والجماعات المسلحة.

من جهتها، أنكرت رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة، بشكل ضمني خطة تركيا، وكشفت استراتيجية بلدها المكونة من أربع نقاط بشأن الروهينجا.

ويتزايد الانهيار الاقتصادي التركي، مع استمرار انفصال تركيا عن الغرب، حيث تعاني أنقرة من حالة حرجة للغاية؛ بسبب قضايا السياسة الخارجية الرئيسية، حيث يبدو أن المؤسسات التركية الرئيسية، وخاصة وزارة الخارجية، تعاني من نقص التفكير الاستراتيجي الواضح.

جاء ذلك على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقدت بنجلاديش اجتماعًا رفيع المستوى حول الأزمة الإنسانية في الروهينجا في 24 سبتمبر، حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية ميفلوت تشافوسوغلو، وعلى الرغم من أن تشافوس أوغلو أعاد طرح اقتراح تركيا لإقامة ملاجئ جديدة على أراض مخصصة في "كوكس بازار".