حذرت وزارة الخارجية الألمانية حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين شاركوا فى شجار خارج السفارة التركية فى واشنطن في مايو الماضي، من استخدام "السلطة"، وذلك خلال حضورهم قمة مجموعة الـ20 التي ستعقد في هامبورج، بحسب "سكاي نيوز".

 
ونسبت "سكاي نيوز" إلى موقع "هورييت ديلي نيوز" نقله عن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا قوله إن القوى الأجنبية "لا تتمتع بالسلطة" خلال الزيارات الرسمية، مضيفة: "للزملاء الأجانب الحق في الدفاع عن النفس فقط".
 
كما أوضح عضو مجلس الشيوخ أندي جروت "في شوارعنا، لشرطة هامبورج فقط السلطة، وليس لأي أحد آخر".
 
وذكر تقرير منفصل صادر عن صحيفة ألمانية محلية، وفقا لـ"سكاي نيوز"، أن السفارة التركية أرسلت إلى وزارة الخارجية الألمانية قائمة تضم 50 شخصا من أجل مرافقة أردوغان إلى هامبورغ، مشيرة إلى أن القائمة تضمنت العديد من أولئك الذين شاركوا في الشجار في واشنطن.
 
وأدت المشاجرة، التي وقعت خارج مقر السفير التركي خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة في مايو، إلى توتر العلاقات الأمريكية التركية.
 
وأصيب 11 شخصا بجروح في ما وصفه قائد الشرطة في واشنطن بأنه "هجوم وحشي" من قبل فرق الأمن على المتظاهرين السلميين.
 
وأصدرت السلطات الأمريكية فيما بعد أوامر باعتقال 16 شخصا، من بينهم 12 من حرس "أردوغان الشخصي، بحسب موقع "سكاي نيوز.
 
وأثارت الواقعة جدلا كبيرا في الولايات المتحدة، حيث دعا عضو الكونجرس الجمهوري جون ماكين إلى طرد السفير التركي سردار قليج، بسبب انتهاك عناصر أمن السفارة للقانون الأميركي وانخراطهم في أعمال عنف على الأراضي الأمريكية.
 
ونفت السفارة التركية في بيان أن يكون عناصرها قد شاركوا في الاشتباكات، قائلة إنها وقعت بين أتراك عاديين جاءوا لتحية الرئيس وآخرين ينتمون لحزب العمال الكردستاني.