ظل زيت الخروع أحد وسائل التزيين المفضلة بالنسبة للملكة كليوباترا، كما عشقه المصريون قديما، بسبب دوره في علاج الكثير من الأمراض، علاوة على الفوائد الجمالية التي تمتع بها، والتي نوضحها لكم الآن.

القضاء على حب الشباب

يعد زيت الخروع هو الخيار الأفضل للقضاء على حب الشباب، فبينما تظهر تلك الحبوب في البشرة الدهنية بشكل أكبر، فإن زيت الخروع يمكنه علاج الأزمة دون معاناة الجلد من غياب الترطيب، ما يتطلب وضع زيت الخروع على البشرة بحركة دائرية، ثم تركه طوال الليل وغسله في الصباح بواسطة الماء الدافئ.

مواجهة الندبات وحروق الشمس

بإمكان زيت الخروع أن يخلص الجسم من الجلد التالف، فيما يعد قادرا على علاج حروق الشمس والندبات بكفاءة منقطعة النظير، بما يحمل من خصائص مضادة للجراثيم، تساهم في تدفق الدم، وتجعله أحد الضيوف الدائمين لمنتجات العناية بالبشرة.
منع تساقط الشعر

لا يعمل زيت الخروع على زيادة لمعان الشعر ومرونته فقط، بل كذلك يقوم بتقوية جذوره ومن ثم منع تساقطه، لذا ينصح بتدليك فروة الرأس بواسطة زيت الخروع لأكثر من مرة في الأسبوع الواحد، قبل غسله بالشامبو العادي.
مقاومة التجاعيد

وضع نقاط بسيطة من زيت الخروع على الوجه، تساهم في إنتاج الكولاجين الذي يقلل من فرص المعاناة من علامات التقدم في العمر، بما يحمل من مواد تساعد على ترطيب البشرة وتبقيها دائمة النعومة غير جافة.
علاج تشقق الشفاه

يحمل زيت الخروع نسبا مرتفعة من الأحماض الدهنية ومن فيتامين إي، لذا يساهم مع وضعه على الشفاه في علاج الشقوق المزعجة بها، مع إعادة الترطيب إليها في أسرع وقت.
تقوية الأظافر

بينما يحمل زيت الخروع خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، فإنه يعد قادرا على تقوية الأظافر وتحسين شكلها، ما يفسر تواجد هذا الزيت بالكثير من منتجات العناية بالأظافر، ويتطلب إذن وضعه على الأظافر أو وضعه بداخل مياه تنقع فيها الأظافر لأكثر من مرة في الأسبوع الواحد.
تحسين شكل الحواجب

في وقت يحمل فيه زيت الخروع نسبا كبيرة من حمض الريسينوليك، وبينما يحمل في الأساس خصائص تساعد على نمو الشعر، فإنه يعتبر قادرا على تحسين شكل الحواجب ونموها، مع إضافته إليها.