فى اجتماع موسع بشرم الشيخ التقى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء وطارق عامر محافظ البنك المركزى وبحضور نائبه السيد جمال نجم، ورامى أبو النجا وممثلي القطاع المصرفى للالتقاء مع ممثلى اتحاد الغرف والجمعيات السياحية وكبار المستثمرين وأصحاب الفنادق.

واستعرض الأطراف كيفية الدفع بصناعة السياحة المصرية للاستفادة من معدلات النمو المتزايدة في هذا القطاع باعتباره من أكبر مصادر الدخل من العملات الأجنبية.

وفى استجابة عملية تم الاتفاق على زيادة قيمة مبادرة المركزى للتجديد والإحلال من 5 مليارات جنيه إلى 50 مليار جنيه وتجديد مبادرة السياحة الحالية ومدها لمدة عام تنتهي في 31/12/2020، وتم الاتفاق على إعفاء المتعثرين فى قطاع السياحة قبل عام 2011 من الفوائد المهمشة.

وكذلك إعفاء جميع عملاء مبادرة الشركات السياحية المتعثرة بما فيها منطقة نوبيع وطابا وسانت كاترين من الفوائد المهمشة و50% من الدين مع الإبقاء على الشركات فى الاسكور لمدة عامين بمعلومة تاريخية (عملاء مبادرة السياحة).

وقد أكد محافظ البنك المركزى أن توجيهات القيادة السياسية مساندة لصناعة السياحة لما تحققه من دخل تتيحه من فرص عمل وصناعات عديدة مغذية، وأنه كلما تعمقت الثقة بين صناع السياحة وبين القطاع المصرى فان هذا الدعم سيزداد ويتواصل.

وأعرب المحافظ خالد فودة عن تقديره لما يقدمه البنك المركزى والبنوك المصرية من دعم جاد وحقيقي.

ومن جانبهم أبدى ممثلو صناعة السياحة بالغ تقديرهم للرئيس السيسى لاهتمامه الصادق بالسياحة المصرية والمساهمة فى تسويقها عالميًا وهو ما حقق آثارًا إيجابية وكذلك لسرعة استجابة البنك المركزي والقطاع المصرفي في تجاوز التحديات والمساهمة العملية فى الحفاظ على قدرات السياحة المصرية.