كتب - نعيم يوسف
نشر أحمد الغندور، حلقة جديدة من برنامجه "الدحيح" المذاع على موقع نشر الفيديوهات "يوتيوب"، وتحدث فيها عن لوحة الموناليزا، وأسباب شهرتها.
 
وأوضح، أن هذه اللوحة التي يزورها نحو 6 ملايين شخص سنويا، ليست لإمرأة جميلة الشكل، وليست كبيرة الحجم، ولكنها أغلى لوحة في العالم، حيث وصل سعرها في عام 1962 إلى 100 مليون دولار، ويصل هذا الرقم الآن إلى نحو 800 مليون دولار.
 
وأشار إلى أن اسم "مونا" كلمة تعني "السيدة"، وهي لشخصية تدعى ليزا جيكوند، زوجة تاجر ومسؤول حكومي، ولم يسلم زوجها اللوحة، وهناك خلاف إذا كان هذه السيدة هي "ليزا" الحقيقية، وهناك لوحات شبيه بها موجودة في عدة بلدان أخرى.
 
سبب شهرة اللوحة يعود إلى قيام أحد الأشخاص بسرقتها من فرنسا، وهو الشخص الذي كان يعمل في المتحف ومكلفا بإنشاء "برواز" للصورة، ولكنه سرقها، وأحدثت هذه الواقعة جدلا كبيرا، تسبب في شهرة اللوحة عالميا بعد محاولة البعض تقليدها، ثم تعرضت لعدة لاعتداءات أخرى آخرها محاولة رش لونًا أحمر عليها، ما دفع السلطات الفرنسية لوضع واق من الرصاص عليها.
 
ولفت إلى أحد الكتب كشف أن سبب شهرة العديد من الأعمال أو الأشخاص هو إثارة الجدل، فالشيء المثير للجدل أكثر شهرة من الشيء العادي.