كتب – روماني صبري
تحل اليوم ذكرى رحيل المؤرخ المصري أمين سامي باشا، حيث غيبه الموت في مثل هذا اليوم في السادس من فبراير عام 1941، وكان الراحل احد ابرز رواد التعليم في مصر وذلك لاهتمامه بالبحوث العلمية والتاريخية، وفي السطور المقبلة نبرز أهم المحطات في حياة الراحل.

البداية
ولد أمين سامي باشا عام 1857، في قرية البرادعة بمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وكان والده الشيخ محمد حسن البرادعى المصري ، في عام 1874 تخرج من مدرسة "المهندسخانة"، وكان عمل الراحل مفتشا بنظارة المعارف وفي دار المحفوظات المصرية، بعد ذلك تولى نظارة مدرسة الناصرية، مدة 25 سنة، ونتيجة لجهوده في المجال التعليمي اختير عضوا في مجلس الشيوخ وظل عضوا فيه حتى غيبه الموت.


إسهاماته في المجال الرياضي
لم يقتصر دور المؤرخ المصري أمين سامي باشا على المجال التعليمي فقط، حيث بارك فكرة إنشاء النادي الأهلي المصري، ويذكر انه عضوا في لجنة التوثيق للنادي، ودعي شارع باسمه قي حي السيدة زينب وهو شارع أمين سامي باشا متفرع من شارع القصر العيني.

وجاءت فكرة بناء النادي عندما أتى المحامى عمر لطفي بك، بفكرة إنشاء نادي، خلال لقاءه بأصدقائه وكان منهم أمين سامي باشا، وقتها أعجب الرجل بالفكرة فعرضها على المعنيين بالشأن الرياضي واختار اسم " النادي الأهلي للرياضة البدنية"، وتولى خال الملك فاروق محمد شريف صبري بك وضع شعار النادي.
نتيجة بحث الصور عن المؤرخ المصري <a href='https://www.copts-united.com/Search.php?W=-1&FromDate=&ToDate=&S=-1&K=أمين سامي باشا'>أمين سامي باشا</a>

كتبه ومؤلفاته
وتضم المكتبة المصرية بموسوعة هامة لسامي باشا، وهي : كتاب تقويم النيل، إذ كتب 6 مجلدات احتوت تقويم شامل لحال النهر ومقدمة طويلة كشفت أسس مشروعه الطموح وتتحدث عن جهوده وأهدافه من هذا العمل.

ورصد الجزء الأول من الكتاب أسماء من تولوا مصر ومدة حكمهم عليها وملاحظات تاريخية عن أحوال الخلافة العامة وشئون مصر الخاصة عن المدة المنحصرة بين السنة الأولى هجرية وحتى 1915.
نتيجة بحث الصور عن كتاب تقويم النيل

الرحيل
وشارك في تشييع جثمانه عدد غفير من رجال البوليس وقوة بوليس البرلمان، إلى جانب لفيف من كبار رجال الدولة، علاوة على ممثلا عن الملك ورئيس الوزراء، أيضا شارك في جنازته مصطفى النحاس باشا زعيم الوفد  وعلي ماهر باشا  رئيس الوزراء السابق, ورئيس مجلس الشيوخ وأحمد حسنين باشا  والوزراء وعبد العزيز فهمي باشا  والأستاذ الريدي موفدا من أم المصريين  والوزراء السابقون ووكلاء الوزارات وكبار الموظفين ورجال التعليم وأعضاء البرلمان ورجال القضاء ومديرو البنوك وكثير من الأعيان والتجار .