القصير يكلف بالعمل على تنظيم عمل مراكز تجميع الألبان من خلال تراخيص تشغيل تصدر من قطاع تنمية الثروة الحيوانية

 
أعلنت وزارة الزراعة، عن خطتها لزيادة انتاج الألبان من خلال تنظيم عمل والتوسع فى مراكز تجميع الألبان وإصدار رخص لمراكز التجميع، حيث تستهدف الدولة التركيز على إنتاج الألبان ضمن خطة قومية لزيادته خلال الفترة المقبلة، باعتباره مكون غذائى هام لجميع المراحل العمرية، ويساهم فى تحسين النمط الغذائى للمصريين.
 
وأشارت الوزارة إلى أن العالم يتجه إلى الحد من إنتاج اللحوم ويعوضها باللحوم البيضاء والألبان بسبب مشاكل ارتفاع نسبة الكوليسترول، فضلا عن أن الإنتاج الحيوانى يعد من الملوثات البيئية.
 
وكلف السيد القصير وزير الزراعة، بالعمل حاليا على تنظيم عمل مراكز تجميع الألبان من خلال تراخيص تشغيل تصدر من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة لنقلها من العمل العشوائى إلى العمل النظامى، حيث إن تلك المراكز بمثابة منافذ توزيع وتصريف ألبان صغار المربيين، حتى نضمن الحصول على ألبان تتماشى مع المواصفات الصحية القياسية والتى تضمن ثبات أسعار الألبان بشكل مُرضى للمربيين، وأن يتم ذلك بالتنسيق التام مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
 
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن هناك تكليفات لجميع الإدارات التابعة للقطاع، بالتنسيق الدورى مع مديريات الزراعة بالمحافظات المختلفة، للتيسير على المربين ومقدمى الطلبات للحصول على تراخيص التى تخدم قطاع الثروة الحيوانية، وإرسالها للقطاع للتنسيق مع الجهات المعنية للبحث والبت فى أحقية الطلبات الواردة، وهناك تسهيلات فى الحصول على تراخيص تشغيل مزراع الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية، وتذليل كافة العقبات أمام المربيين.
 
وأشار تقرير لوزارة الزراعة، إلى أن مصر لديها إكتفاء ذاتى من الألبان المخصصة للشرب المباشر، وتواصل تطبيق منظومة التحسين الوراثى للأبقار والجاموسى البلدى بمختلف المحافظات، حيث يتم بها زيادة وحدات التحسين الوراثى والتلقيح الصناعى، لتنمية وتطوير الاجيال الجديدة من الثروة الحيوانية التى ستكون أعلى فى انتاجية الألبان، وتكون زيادة انتاج الألبان من خلال مزارع متخصصة فى تربية السلالات الأجنبية من الابقار عالية الإدرار، لزيادة إنتاجية الرأس الواحدة عن الموجود حاليا .
 
وأضاف التقرير، أنه رغم أن السلالات المصرية مقاومة للأمراض وتتحمل الظروف البيئية، إلا أنها فى حاجة إلى برامج للتحسين الوراثى للاستفادة من ميزتها النسبية، وأن تكون خليط من المستورد والبلدى لإعطاء إنتاجية أعلى.
 
وأشار إلى أهمية الحد من إهدار الألبان عبر تطبيق منظومة التوسع فى مراكز تجميع الألبان كما فى النموذج الجيد فى محافظة بنى سويف لزيادة جودة المنتج والمساعدة فى زيادة دخل المربين، فضلا عن الإستفادة منها فى ضمان التسويق الجيد والتوعية بتجميع الألبان بطريقة صحية لتقليل العد البكتيرى وتسويق منتج صحى وآمن، من خلال نظام تحفيزى للحصول على أعلى سعر وافضل جودة، وتحقيق المصلحة الإقتصادية لصناعة الالبان ،.