يعتبر التنمر ظاهرة عدوانية كونه أحد أشكال الإساءة الموجهة للفرد، بهدف الإضرار بنفسيته والتقليل منه.

ويتعرض الكثير لـ التنمر، وانتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعى لفتاة تسمى "زلابية" تسكن فى منطقة شبرا، أثناء حفل خطبتها، وتنمر عليها الكثير من رواد السوشيال ميديا بالعبارات الجارحة، بسبب إطلالتها التى ظهرت بها فى الحفل سواء فى فستانها أو مكياجها.

وتسببت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى اتخاذ خطيبها قرار فسخ الخطوبة رغم قصة الحب بينهما ومحاولات إقناع أهلها بالموافقة عليه.

ونجحت بعض الفتيات فى الوصول إلى زلابية لأجل إقناعها بأنها جميلة، وتوصلت ياسمين صبحى الـ"ميكب أرتيسيت" التى تسكن أسيوط إلى الفتاة زلابية لأجل إظهار جمالها لمن تنمروا عليها.

ونشرت ياسمين صور عروسة التنمر عبر "فيسبوك" وعلقت قائلة: "فسخت بعد التنمر البنت أصلا حلوة وقمورة بجد .. أصريت إنى أدور عليكى وأجيلك من أسيوط للقاهرة علشان بس أفرحك ولو بحاجه بسيطة .. إنتى أصلا جميلة من جوا وبرا .. وإن شاء الله ربنا هيعوضك بشخص يستاهلك .. أنا آسفة بالنيابة عن كل واحد اتريق عليكى .. إنتى جميلة".



ووفقا لما تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كتبت ولاء محمد خبيرة التجميل عبر حسابها :"جريمة أخرى من التنمر منذ حوالى أسبوع انتشرت على السوشيال ميديا صورة زلابيا فى خطوبتها وهى بنت بسيطة لابسة فستان بسيط يبين حدود إمكانيتها لكن التنمر على السوشيال ميديا لم يرحمها .. بنت زى دى مش عايشة العيشة اللى تخليها عندها إنستجرام تتفرج على أحسن ناس بتعمل ميكب وشعر ولا تقدر تسافر برا مصر مثلا عشان تدرس وتعمل شوبينج وتكون كوول".



واختتمت كلامها: "زلابية خطيبها سابها بسبب التعليقات السخيفة لكن إحنا مجموعة قررنا ندور عليها ونعملها ميكب وشعر من أول علشان نبسطها وربنا يعوضها بشخص أفضل من خطيبها إلى قرر تركها بسبب تنمر السوشيال ميديا.