Oliver كتبها 
-أعماق البحر تنكشف لمن وضعوا أقدامهم في طريق الرب بإيمان.ساروا و لم يترددوا مع أنهم لم يبصروا طريقاً وسط البحر من قبل لكنهم أبصروا الرب يؤدب أعداءهم من أجلهم فصارت لهم ثقة فيه.أعماق الحب تنكشف لمن يتبع عصا الرب في يد موسي الكليم.
 
-صار عبورهم ميلاداً جديداً أذهل المسكونة.
هو يقوتهم في أرض تفيض بالخيرات و يجعل قبضته لحمايتهم.يرون المسيح رمزياً.فالماء فوقهم من أجل روح الميلاد الجديد و الصخرة تابعتهم و هم لا يعرفون أن المسيح يتبعهم لأن عبورنا من كل ذل و عبودية للشر هو لنا ميلاد فى الحق من الإله الحق.
 
-الأسوار المائية هي وصية الرب من روح الرب.
شفافة و رقيقة لكنها ثقيلة أيضاً و رهيبة.للبعض حياة و للبعض دينونة. تعلمنا إلي اين نذهب فلا ننجرف و لا ننحرف. منذ البدء و الآن و كل أوان يجعل الغمر طريقاً يسير الشعب فيه و يوجد شعبه في أرض حفظت لهم.
 
-ميلاد المسيح في الكنيسة القديمة ليس مختلفاً عن ميلاده في كنيسة العهد الجديد.
الماء و الروح و الدم هذه الثلاثة شهود يشهدون لإبن الله أنه العابر بنا من أرض المذلة إلي حرية المجد الأبدي.
 
- إن غادرت عبودية لواحدة من الضعفات فإفرح فهذا عبور الله بك.
تسترد أملاكك.لأنه حين يعبر بنا الرب لا نفقد شيئاً بل نزيد.لا توجد خسارة من تبعية المسيح بل ربح.
 
- خذوا أطفالكم و إعبروا بهم بالصلاة.
فإن جميع الذين عبروا لم يختبروا هذا الطريق من قبل فلم يكن لهم سوي الإيمان و الصلاة و يد الرب تحملهم.من لا يصلي لأجل أولاده يتركهم في أرض العبودية بغير نجاة.
 
- ما صار للشعب نجاة هو بذاته صار لأعداءهم فخ .
حين دخلوا العمق وراء شعب الله ماتوا لأنهم ما كانوا ينوون الأرض الجديدة بل يتمسكون بالأرض القديمة.لا يمكن أن نعيش بالأرضين معاً فإما نغادر لنوجد في الجديدة و إما نبق في القديمة و نموت.كل من لم ينقادوا بالرب بل بالجسد ماتوا بالجسد و لم ينج منهم واحد.
 
- بعدما نعبر سنقف في الأبدية بمجد و كرامة و ننظر خلاص الرب فينا و نبصر ما صنعه بأعداءنا.
سنتعلم تسبحة موسي و سيتعلم موسي البار نفس التسبحة لأن موسي الحقيقي الذي سيعلمنا التسبحة هو العابر بنا إلي الميلاد الجديد ربنا يسوع المسيح.