وسط ارتفاع حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، لا سيما بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وما تبعه من تداعيات وتهديدات وإطلاق صواريخ، أدت في النهاية إلى

تسببت كارثة الطائرة الأوكرانية التي أسقطت بصاروخ من الحرس الثوري، مودية بحياة 176 راكبًا الأسبوع الماضي، في تعمد إيقاف شركات الطيران رحلاتها بشكل مؤقت خلال الأيام الماضية إلى إيران.

وتكبدت إيران 350 مليون دولار (4 آلاف مليار تومان إيراني) من الخسائر، بسبب امتناع شركات الطيران الأجنبية عن المرور في أجوائها، وفقًا لوكالة أنباء "إيلنا" (وكالة شبه رسمية).

وبحسب الوكالة الإيرانية، بلغ متوسط عائدات البلاد من كل رحلة نحو 800 دولار، وتمر نحو 1000 رحلة في أجواء إيران يوميًا. ،بالتالي ومن خلال حساب تلك الأرقام، قدرت الوكالة المذكورة أن إيران ستخسر 350 مليون دولار.

وأسقطت الطائرة الأوكرانية بصاروخ بعيد إقلاعها، يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية.

واعترفت إيران، صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك.