أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الاستراتيجية الأمريكية بشأن إيران ستبقى كما هي دون تغيير في أعقاب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حسما أفادت قناة العربية.

وكما أوردت وكالة "سبوتنيك"، أكدت وزارة الخارجية، أن واشنطن ستواصل سياسة العقوبات القاسية تجاه إيران واتخذت بالفعل الإجراءات اللازمة لحماية أصولها في الشرق الأوسط.

وكما نقلت وكالة تسنيم للأنباء، عن قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان جنوب البلاد، غلام علي أبو حمزة، قوله، إن خمسة وثلاثون هدفًا أمريكيًا حيويًا في الشرق الأوسط، وكذلك تل أبيب ، "في متناول إيران".

في غضون ذلك، نقلت "الميادين"، عن مسؤول في حزب الله قوله، إن رد محور المقاومة المدعومة من إيران على مقتل الجنرال سيكون حاسمًا.

ويأتي هذا التقرير، في أعقاب مقتل قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني البارز الذي قتل في بغداد يوم الجمعة في غارة جوية أذن بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب الضربة الجوية التي قامت بها القوات الأمريكية في بغداد والتي أسفرت عنها مقتل القائد الإيراني الأعلى قاسم سليماني و 11 آخرين، بمن فيهم نائب قائد الميليشيا الشيعية العراقية أبو مهدي المهندس.

وصفت الولايات المتحدة عملها بأنه خطوة وقائية لتجنب نشوب صراع عسكري وحماية أفرادها في المنطقة.

بعد اغتيال قاسم سليماني، هددت السلطات الإيرانية بالانتقام للانتقام من وفاة الجنرال.

خدم المسؤول العسكري كرئيس لقوة القدس فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وقد خلفه العميد. اللواء إسماعيل غاني الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس الوحدة.

وأكدت تقارير شبكة أخبار العربية، أنه تم استخدام صواريخ أمريكية من طراز R9X الجديدة "النينجا" المعدلة من قبل الجيش الأمريكي لتدمير قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، كما نقلت وكالة"سبوتنيك".

وحسب شبكة العربية، فإنه بدلاً من الرؤوس الحربية المتفجرة في الوسط، يحتوي صاروخ R9X الأمريكي على ستة شفرات تشبه السيف المتأرجح مصممة لتقليل الأضرار الجانبية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، بدورها، أن الصواريخ أطلقت من قبل المركبة الجوية الأمريكية بدون طيار (UAV) MQ-9 Reaper، القادرة على الطيران بصمت تقريبًا بسرعة 230 ميلًا في الساعة على متنها أربعة صواريخ من طراز R9X.

وبحسب ما ورد، تم إرسال الطائرة بدون طيار "قاتل الصياد" من مقر القيادة المركزية الأمريكية في قطر.