كشف باحثون من Pall Mall Medical، أن البريطانيين أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا بأربعة أضعاف بسبب استخدام جهاز آيفون iPhone، مقارنة بالجلوس في نفس الغرفة مع شخص مصاب بالفيروس، أى أنه وفقًا للخبراء، قد تكون الهواتف الذكية عامل رئيسي في انتشار المرض بين الأشخاص.

 
وقالت الدكتورة شيخة بيتاليا "Shikha Pitalia"، مديرة Pall Mall Medical: "يتفحص البريطانيون هواتفهم في المتوسط كل 12 دقيقة عندما يكونوا مستيقظين، ويقترن هذا بالنظافة السيئة لليدين وشاشة الهاتف الذكي القذرة، التى تخلق البيئة المثالية للكثيرين منا لالتقاط الإنفلونزا هذا الشتاء"، بحسب ما ذكرته صحيفة "mirror" البريطانية.
 
وأضافت بيتاليا: "يمكن أن تكون الإنفلونزا حالة خطيرة، لاسيما بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل والمسنين، ويجب علينا جميعًا اتخاذ خطوات بسيطة لكنها فعالة من أجل تقليل خطر الإصابة بالفيروس أو انتشاره".
 
ووجد الفريق، أن شاشات هواتف آيفون iPhone، يمكن أن تحتوي على مجموعة من الفيروسات السيئة، بما في ذلك تلك المسؤولة عن نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة، وكذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الحلق والتهاب المعدة والأمعاء والخناق.
 
وكما أظهرت الدراسة أن الهاتف الذكي العادي يضم 10 أضعاف عدد الجراثيم مثل مقعد المرحاض المعتاد، وبناءً على النتائج، يحث الباحثون البريطانيين على اتخاذ خطوات لضمان نظافة هواتفهم الذكية قدر الإمكان.
 
وينصح الباحثون أيضًا بمسح الشاشة بانتظام بقطعة قماش صغيرة، واستخدام مناديل مطهرة للحفاظ على الجزء الخلفي من الهاتف الذكي نظيفًا.
 
وأوضح الباحثون: "للحصول على نظافة أعمق وأكثر فاعلية، استخدم محلولًا محليًا يحتوي على 60% من الماء و 40 % من الكحول على القماش قبل مسح الشاشة لقتل أكبر عدد ممكن من البكتيريا غير المرغوب بها".