كتبت – أماني موسى
روى فكري ناشد، تفاصيل اللحظات الأخيرة لاستشهاد أسرته بالكامل في أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية قبل 10 سنوات، قائلاً: الساعة ٧ من مساء يوم الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠، كنا بنستعد كأسرة سونيا زوجتى ومريم ومارتينا للذهاب الى الكنيسة لحضور السهرة الروحية لرأس السنة.
 
وأردف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، سونيا كان وشها منور بطريقة غريبة لدرجة أنى قلتلها "انتى جميلة قوى النهاردة"، مريم كانت بتستعجلنا للنزول ، مارتينا بشقاوتها اللى وحشتنى جدًا كانت بتجهز نفسها ببطئ كالعادة.
 
وتابع، ونزلنا ومرينا على سميرة ورحنا إحنا الخمسة الكنيسة ، لكن ماحدش رجع مننا على البيت، هم نالو أكاليل الاستشهاد فى غمضة عين، وأنا قعدت لغاية حوالي الساعة ٨ من مساء تانى يوم فى إجراءات توديعهم، وبرضه لما روحت مارجعتش بيتنا.
 
مستطردًا، مشاعر متضاربة جدًا بين ألم الفراق وأكاليل المجد، بين خطة البشر وخطة الله ، بين حياة قبل استشهادهم وحياة بعد، ولكن وبعد تسع سنوات على استشهادهم يظل الإحساس بوجود الله في حياتى وسندته الكبيرة ليا، وأيضًا وجودهم الحى فى حياتي، ومحبة الناس هى أسباب وجودى على قيد الحياة.. " اذكرونى أمام عرش النعمة "