قال أحمد صقر، عضو لجنة الأسعار بالغرف التجارية، إن بشائر 2020 ووفرة الدولار والمعروض السلعى وزيادة الإنتاج، جعلت هناك مخزوناً استراتيجياً يكفى لشهور قادمة، مما يؤكد أن هناك استقراراً مرتقباً وتراجعاً سعرياً فى السلع المقرّر طرحها للمواطنين.

وأضاف «صقر»، أن الأسواق متفائلة باستمرار الدولار فى الهبوط، مؤكداً أن «الارتفاع المفتعل الذى طال عدداً من السلع الأساسية خلال الأيام الماضية، ترتب عليه أن القوة الشرائية للمستهلكين من ذوى الدخل المحدود لم تعد متناسبة مع المستوى العام للأسعار، وهو ما اضطرهم إلى التخلى عن الشراء».

وتابع «صقر»: «تشير بعض الدراسات إلى أن سياسة العمل على تكوين مخزون استراتيجى تهدف إلى تأمين التقلبات غير المتوقعة، مثل الهبوط المفاجئ فى الإنتاج المحلى والعالمى والكوارث الطبيعية والمتغيّرات السياسية الدولية، الأمر الذى يتطلب الاحتفاظ بقدر من المواد الغذائية والاستراتيجية، يكفى لتغطية نحو ثلث الاستهلاك المحلى سنوياً، ويسمح بالتعاقد على استيراد تلك السلع وضمان تغطية الاستهلاك المحلى، لحين وصول القدر المتعاقد على استيراده».

فى سياق موازٍ، حصلت «الوطن» على تقرير حكومى يكشف المخزون السلعى لـ13 سلعة يتم تداولها فى السوق المحلية، حيث يشير التقرير إلى أن الرصيد الفعلى من القمح يكفى 5 أشهر، والأرز 8.8 أشهر، والذرة الصفراء 17.5، والسكر 6، والفول 4.7، والعدس 11.1، واللحوم 0.4، والدواجن 1.3، والأسماك 1.2، وهى المرة الأولى التى يرتفع فيها المخزون الاستراتيجى للسلع بهذا الشكل.

فى سياق متصل، واصلت أسعار أعيرة الذهب ارتفاعاتها، بقيمة 5 جنيهات فى البورصات العالمية ليُباع العيار 24 بـ786 جنيهاً مقابل 781 جنيهاً، فيما استقر الدولار مقابل الجنيه لليوم الثالث، ليباع بـ16.09 جنيه مقابل 15.99 جنيه للشراء فى عدة بنوك.