دعا رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة، إلى المغادرة "فورا"، مشددا على أن القوات الأمنية ستمنع "بصرامة أي تحرش بالممثليات الأجنبية".

وقال "عبدالمهدي"، في بيان أصدره مكتبه، إن "المراسم المهيبة لتشييع الشهداء جزء من الوفاء لدمائهم الزكية الغالية، لكن بعيدا عن الاحتكاك بمباني السفارات التي تقع مسؤولية حمايتها وتأمينها على الحكومة العراقية'> الحكومة العراقية".

وأضاف "لذلك نطلب من الجميع المغادرة فورا بعيدا عن هذه الأماكن، ونذكر أن أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الأمنية وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات".

من جانبها قالت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، إن الضربة الأمريكية على القطاعات العسكرية التابعة لها تمت إدانتها من قبل الحكومة بأعلى المستويات، واتخذت الحكومة سلسلة إجراءات وتدابير لمعالجة الوضع بما يؤمن سيادة العراق وأمن مواطنيه.

كان آلاف المحتجين من هيئة الحشد الشعبى ومعهم عدد من القيادات، قاموا باقتحام السفارة الأمريكية ببغداد، واحتجاز عدد من الجنود داخلها، تنديداً بالغارة الأمريكية التى شنتها، أول أمس، على مواقع عسكرية للحشد الشعبى غرب محافظة الأنبار بالقرب من الحدود السورية، وهى التى قتلت وجرحت العشرات من جنود الحشد الشعبى.