كتب : نادر شكرى
حذر حزب حركة مشروع تونس التونسي المعارض اليوم الأربعاء، رئاسة الجمهورية من الاصطفاف خلف محور تركيا وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا بقيادة فائز السراج، وضرب مصالح تونس على خلفية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
ووصل الرئيس التركي صباح اليوم الأربعاء، تونس بصحبة وفد ضم وزيري الدفاع والخارجية ومدير المخابرات ومستشارين أمنيين في زيارة غير معلنة لمدة يوم واحد.وتصدر الملف الليبي المحادثات بين أردوغان والرئيس التونسي قيس سعيد.
 
وقال حزب حركة مشروع تونس في بيان: "نرى أن هذه الزيارة واللّقاءات المرتبطة بها توحي باصطفاف رسمي تونسي لصالح محور (تركيا - حكومة الوفاق الليبية) الذي أنتج اتفاقية هي محل رفض أغلب العواصم العربية والأوروبية".
 
وأضاف البيان "أن الحركة تدعو رئاسة الجمهورية إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات، ليكون موقفنا معتدلا ومحايدا يتوجب أيضا دعوة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ورؤساء مصر واليونان، لزيارة تونس".
 
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، إن الاتفاق الموقع بين تركيا وليبيا المتعلق بترسيم الحدود البحرية لا يمس تونس ولم يكن مطروحا في المحادثات.
 
ومن جهته، أعلن حزب حركة مشروع تونس رفضه "أن تستعمل تونس منصة سياسية لمحور دولي معين تتناقض مصالحه مع مصالح تونس ومع سلامة علاقاتها العربية والدولية".وحذر "من أي تفكير في استعمال تونس منصة لأي عمل استخباراتي أو أمني أو عسكري لصالح تركيا في اتجاه ليبيا".