فيينا – اسامة نصحي 
فى ظل احتفال دولي واسع بيوم المهاجرين وتفاعلا من المنظمات العالمية مع تعزيز جهود حماية الهجرة دعا يوري فيدتوف مدير مكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات اليوم الى الوقوف في وجه انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.
 
وقال فيدتوف – فى بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين - أن منع ومكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص يعد جزءًا أساسيًا من الاستجابات الشاملة الدولية لحماية حقوق الانسان .
 
وذكر البيان أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولات منع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين تعد من الأجزاء الأساسية للإطار القانوني الدولي الذي يجب أن ترتكز فيه الدول على إجراءات لحماية المهاجرين.
 
وأضاف البيان أنه قبل عام تبنى المجتمع الدولي الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة حيث تشمل أهداف الميثاق الحاجة إلى تعزيز الاستجابة عبر الوطنية لتهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص في سياق الهجرة الدولية  من خلال تنفيذ البروتوكولات.
 
وذكر البيان أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يدعم دول العالم في تنفيذ اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولاتها  والوفاء بالتزامات الميثاق العالمي. 
 
ونوه البيان الى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يسعى من خلال عمله لتطوير القدرات ذات الصلة للمهنيين المكلفين بإنفاذ القانون والعدالة  وتعزيز مؤسسات العدالة وكبح الفساد ودعم التعاون الدولي من اجل وضع حد لإفلات مرتكبي الاتجار بالبشر ومهربي المهاجرين من العقاب .