يواصل القائمون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خطواتهم نحو ضبط سلوك مستخدميها، وتنظيف محتواها من التصرفات التي قد تكون مسيئة بشكل أو بآخر.
وتسعى الشركات المسئولة عن مواقع "السوشيال ميديا" إلى إصدار تحديثات مستمرة، لمنع التصرفات المشينة المختلفة عبر مواقعها، مثل التنمر والسباب وإطلاق الشائعات.
ونستعرض أبرز تلك التحديثات التي تعمل الشركات على إصدارها من أجل ضبط المحتوى عبر مواقعها:
إنستجرام يمنع الإساءة والتنمر
بدأ موقع "إنستجرام" إدخال ميزة جديدة على تطبيقه لحماية مستخدميه من التنمر والإساءة عبر المنشورات، وبدأ تفعيلها اعتبارا من الإثنين 16 ديسمبر الجاري.
وجاء في بيان أصدرته شركة إنستجرام، نشرته روسيا اليوم "اعتبارا من اليوم بدأنا بتطبيق ميزتنا الجديدة لتنبيه الناس في حال كانت تعليقاتهم على الصور ومقاطع الفيديو في منشورات (إنستجرام) مسيئة أو فيها نوع من التنمر، وتمنحهم هذه الميزة فرصة للتوقف مؤقتا عن كتابة هذه التعليقات وإعادة النظر في كلماتهم قبل نشرها".
تويتر يحذف التعليقات المسيئة
وقالت شركة موقع التدوينات القصيرة، إنها ستطلق على مستوى العالم خاصية من أجل منح المستخدمين سيطرة أكبر على محادثاتهم على الموقع، عقب اختبارها من قبل في الولايات المتحدة وكندا واليابان.
وتعمل الشركة على إطلاق خاصية جديدة تمكن المستخدم من حجب التعليقات المسيئة على تغريداته، فيما يمكن للمتسخدمين رؤية التعليق والتفاعل معه من خلال الضغط على أيقونة تظهر على التعليق المحجوب.
تويتر ينوي تحذير المستخدمين من الوسائط المزيفة
وأعلن تويتر مؤخرًا، عن خطته بشأن سياسة جديدة للتعامل مع الوسائط المزيّفة والمضللة، للحد من نشر الوسائط المزيفة والتي تضلل المستخدمين.
وينوي تويتر وضع إشعار بجانب التغريدات التي تشارك وسائط مزيفة ومضللة، لتحذير المغردين قبل مشاركتهم أو إعجابهم بتغريدات تحتوي على معلومات غير صحيحة.
فيس بوك يصحح الأخبار الكاذبة'> الأخبار الكاذبة
وأصدر موقع فيس بوك مؤخرًا، أول إشعار تصحيح "Notification" لأحد المستخدمين، وتنبيه باحتواء منشوره على معلومات خاطئة، وفقا لقانون الأخبار المزيفة في سنغافورة.
وطلبت الحكومة بسنغافورة، من فيس بوك نشر إخطار تصحيح لمنشور أحد المستخدمين بتاريخ 23 نوفمبر الماضي، والتزم موقع التواصل الاجتماعي لطلب الحكومة وأرسل إخطار التصحيح.
فيس بوك يتحقق من صحة الحسابات الشخصية
ويختبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ميزة جديدة للتحقق من الحسابات، وهي مطالبة المستخدمين بأخذ "فيديو سيلفي" لإثبات أنهم شخص حقيقي.
يطلب الإجراء الجديد، الذي يخضع حاليًا للاختبار، من المستخدمين حمل هواتفهم على مستوى العين مع تمكين الكاميرا ثم تركيب وجوههم في إطار دائري يظهر على الشاشة.
