فيينا – اسامة نصحي 
فى اطار تكثيف التعاون الدولي لمواجهة اخطر تحديات العصر وهي قضية الارهاب ومخاطره الواسعة على الاستقرار وعلى حياة الأبرياء من المدنيين  بدأت في مقر منظمة الأمن و التعاون الأوروبي في فيينا أعمال اللقاء الفكرى حول مكافحة الإرهاب بمشاركة ١٢٠ خبيرا يمثلون الحكومات والمجتمع المدني في ٥٧ دولة أعضاء في المنظمة الأوروبية
 
وقال بيان للمنظمة الأوروبية أن أكثر من 120 من الخبراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني بحثوا كيفية تعزيز الجهود من اجل التصدي للهجمات الإرهابية .
 
وأضاف البيان ان اللقاء نظمته وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة التهديدات عبر الوطنية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حيث تم التركيز على تبادل المعرفة والخبرات  لا سيما فيما يتعلق بإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص والحاجة إلى ضمان استجابات متوافقة مع حقوق الإنسان والإطار المعياري الدولي الحالي.
 
وقال البيان ان  الإرهابيين يستهدفون  المدنيين في أماكن يسهل الوصول إليها مثل قاعات الحفلات الموسيقية  ومناطق المشاة  والنقل العام  والفنادق والمدارس  والأماكن الرياضية وأماكن العبادة مشيرا الى تأكيد الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غرينمينغر ان هذه الفظائع الوحشية تسبب معاناة هائلة وخسارة في الأرواح البشرية ولها تأثير طويل المدى على المجتمعات.
 
ولفت البيان إلى أنه يمكن لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن تلعب دوراً هاماً في مواجهة بعض التحديات المعقدة التي تنطوي عليها حماية الأهداف" السهلة "، بالاعتماد على الدروس المستفادة من تجربتنا التي استمرت لعقد من الزمن في مجال حماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات الإرهابية."
 
 وأوضح البيان  ان من بين الطرق التي يمكن بها لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دعم الدول الاعضاء في المنظمة في هذا المجال هو المساعدة في تطوير خطط الطوارئ والاستجابة الوطنية وتعزيز تعاونها مع أصحاب المصلحة من القطاع الخاص .