أكد وفد من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على أهمية إجراء انتخابات فلسطينية عامة بعد انقطاع دام 13 عامًا.

وبدأ الوفد الأممي لقاءات مع أطراف فلسطينية في رام الله، بغرض بحث الجهود الرامية لإجراء الانتخابات العامة وتوفير وسائل الدعم لها.

ويضم الوفد مسئول قسم الشئون السياسية والانتخابية في المقر العام للأمم المتحدة، رتشارد جي، ومسئول الشئون الانتخابية في مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لدي الشرق الأوسط لعملية السلام ميكائل بوركة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، لدى لقائه الوفد الأممي، على مساعي الحركة بقيادة الرئيس محمود عباس لعقد الانتخابات العامة في فلسطين.

وقال فتوح، حسب بيان صدر عن فتح، إن فتح عازمة على خوض الانتخابات العامة وتذليل كل العقبات أمامها لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.

لكن فتوح شدد على أن الانتخابات "لن تعقد دون مشاركة أهلنا في القدس، وهذا يتم بتوافق كل الفصائل الفلسطينية، حيث تبدأ بالانتخابات التشريعية على مبدأ التمثيل النسبي، تتبعها الانتخابات الرئاسية".

وطلب قيادي فتح من الأمم المتحدة والعالم الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات العامة في القدس، وتوفير كل وسائل الدعم لإجرائها، كما أكد أن تعطيل الانتخابات سواء في القدس أو قطاع غزة أو الضفة الغربية سيؤدي إلى تعليق العملية الانتخابية.

ومساء أمس قالت الرئاسة الفلسطينية: إن إجراء الانتخابات الفلسطينية تصويتًا وترشحًا داخل القدس الشرقية "غير قابلة للمساومة او التفاوض، ولا انتخابات دون ذلك".

وطلبت السلطة الفلسطينية هذا الشهر رسميًا من إسرائيل السماح للفلسطينيين سكان الجزء الشرقي من القدس بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية ترشحا وانتخابا، حسب ما أعلن مسئولون فلسطينيون، مشيرين إلى أن إسرائيل لم ترد حتى الآن.