قدمت الإعلامية لميس الحديدي فقرة خاصة عن الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم استضافت خلالها أبناءه "عصام وخميس وعدوية" والكاتب إسلام خليل كاتب أغانيه، وذلك في حلقة الإثنين من برنامج "القاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "العربية الحدث".

بدوره، قال عبدالباسط حمودة المطرب الشعبي، إن الفنان شعبان عبد الرحيم كان على علاقة كبيرة به وهي علاقة طويلة ممتدة، واصفاً عمق هذه العلاقة قائلا "علاقتي بيه كبيرة أوي من قبل مايشوف عياله وهو صديق وأخ ومن قبل ما أشوف عيالي وهو صديق وأخ تربينا سوا وطول عمرنا أصحاب".

وأضاف حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج: "شعبان كان أخويا وصاحبي وحبيبي وله أغاني ألحانها جيدة وهو ذواق جداً وأشرف عليه ملحنين كبار، أما أغنية أنا بكره إسرائيل كانت رزق ربنا ليه"، واصفاً إياه بالحنون قائلا "اللي في جيبه مكنش ليه، مرة فرق القبض قدامي على الغلابة".

وتابع: "سيبقى من حياة شعبان عبدالرحيم الجزء المبهج لأن المغني ممكن يموت ولكن المبهج لا يموت لم يتأثر بالشهرة أو بالفلوس وعشان كده الناس حبته بالفطرة"، واصفًا شعبان بأنه "كان شفافا بدون مكياج" وأنه تم وضعه في مكان فني معين على الرغم من إمكانياته بأن يؤدي أغاني أخرى.

وتابع: "أبويا كان صاحبنا واتعلمنا منه الجدعنة وعلمنا نكون محترمين ولما توفت والدتي طلبت من والدي الزواج قال لي أنت عاوزني أخون أمك وهي ميتة ؟ أزاي تقلي كده".

وتعليقاً على طريقة والده الراحل في ملابسه قال "أمي الله يرحمها كانت هي من تشرف على ملابسه ومكنش حد يقدر يعلق على لبسه أو يطلب منه شيء".

أما عدوية شعبان عبد الرحيم فقال "سبب تسميتي بعدوية هو تعلقه الشديد بالفنان أحمد عدوية، والفنان أحمد عدوية يعلم ذلك".

وأضاف: "أنا أكتر واحد عشت معاه في البيت لأني أصغر أشقائي وأوصاني على أختي".

وبكى خميس شعبان عبد الرحيم  بشدة أثناء عرض فيديو المطرب أحمد عدوية وهو برفقة والده في المستشفى ويغنيان سويًا، مشيراً إلى أنه ارتدى ملابس تشبه ملابس والده الراحل.

أما رفيق دربه وكاتب معظم أغانيه الشاعر إسلام خليل فقال: "بداية شعبان عبد الرحيم لم تكن منذ أغنية (بكره إسرائيل)"، مشيرًا إلى أن أول أغنية لشعبان كانت عام 1987 بعنوان "أحمد حلمي اتجوز عايدة".

وأوضح خليل أن شعبان استمر بعد ذلك وبدأت رحلته معه منذ عام 98، لافتًا إلى أنه بدأ بعد ذلك رحلته مع الأغاني الاجتماعية والسياسية وكان باكورة أعمالهم "مابخفش وانت عارف" وحقق نجاحا كبيرا ثم ألبوم "تفانين" ثم "هبطل السجاير" وأصبحت بعد ذلك مثلاً شعبيا دارجاً على ألسنة الجماهير.

وأردف قائلاً "بدايته مع السينما كانت مع فيلم مواطن ومخبر وحرامي" لافتًا إلى أن أول لقاء بينهم كان في المهندسين صدفة.

وحول تشابه رتم أغانيه في الألحان قال خليل "قبل ظهور الإنترنت كان شريط الكاسيت يستوعب عددا من الأغاني ما بين 8 و9 لم تكن الألحان متشابهة في هذه الألبومات لكن الريتم المعتاد في أغانيه كانت رزق مع تقبل الناس لأغانيه"، مشيراً إلى أن "يومياته كانت أحداثها معظمها مع شعبان عبد الرحيم عن طريق الاتصال أو المقابلة أو التلحين وما زلت أحتفظ بالشات على الواتس اب خاصة أنه كان يكره التعامل بالشات كتابة وكان يفضل إرسال تسجيل صوتي".