أكد عبد العظيم حسين مصلحة الضرائب'> رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه في إطار حرص وزارة المالية على المحافظة على حقوق الخزانة العامة من حصيلة الضرائب والرسوم، وفي ظل التعاون والتكامل بين المصالح الإيرادية المختلفة فإنه قد تم الربط بين بيانات مصلحتي الجمارك والضرائب لتيسير وسرعة اتاحة بيانات المتهربين من الجمارك لمصلحة الضرائب ومن الضرائب للجمارك لإحكام وحصر المجتمع الضريبي والجمركي وضمان التحصيل الفعال للإيرادات الضريبية والجمركية المستحقة للخزانة العامة للدولة .

وقال مصلحة الضرائب'> رئيس مصلحة الضرائب في بيان اليوم الجمعة، إنه في حال ثبوت تهرب أحد المسجلين أو الممولين في مصلحة الضرائب المصرية (قيمة مضافة – دخل ) فإنه بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وثبوت تهمة التهرب الضريبي المنسوبه إليه وتحويله إلى مكافحة التهرب الضريبي سيتم إدراج ملفه ضمن الحالات العالية المخاطر في قاعدة البيانات الخاصة بمنظومة مصلحة الجمارك، وكذلك الحال بالنسبة للمتهربين من الجمارك سيتم إدراجهم في قائمة الحالات عالية المخاطر في المنظومة الإلكترونية للضرائب .

وأوضح «حسين» أن منظومة الإقرارات الإلكترونية بالمصلحة تقوم بتوفير معلومات عن كافة تعاملات المسجلين بيعاً وشراءً، وذلك في اطار تعميم الميكنة بكافة الخدمات المقدمة من المصلحة لتيسير وسرعة تداول البيانات، لافتا إلى أنه من خلال تفعيل شبكة معلومات تربط الجهات الإدارية المختلفة بالدولة ومنها مصلحة الضرائب المصرية ومصلحة الجمارك فإنه أصبح من السهل تبادل المعلومات والاستفادة منها بما يخدم المحافظة على حقوق الدولة والخزانة العامة، وفي اطار القانون.

وأوضح مصلحة الضرائب'> رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه في حالة وضع ملف لأحد الممولين أو المسجلين ضمن قائمة الحالات عالية المخاطر في منظومة الضرائب المصرية سيتم إخضاع الملف للفحص الدوري والمستمر .