بدأت زيارة الطفل علي صبرة الذي كان حلمه أن يصبح عالم آثار وعائلته، بمنطقة آثار الهرم حيث كان في استقبالهم أشرف محيي الدين مدير عام آثار الهرم، والذي اصطحبه في رحلة داخل ممرات وحجرات الهرم الأكبر، وأعرب علي عن فرحته الشديدة بدخول الهرم حيث إنها المرة الأولى له في حياته أن يدخل الهرم.

 
وخلال وجود الطفل داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو، سأل عن الطريقة التي اتبعها المصري القديم لإدخال التابوت الحجري داخل حجرة الدفن وأجابه محيي الدين ثم توجه إلى منطقة البانوراما وقام بالتقاط الصور التذكارية مع الأهرامات ثم زار تمثال ابو الهول وأبدى على انبهاره بضخامة حجم التمثال.
 
وأهدى أشرف محيي الدين، الطفل علي بعض المستنسخات للأهرامات الثلاثة وتمثال أبو الهول وتمثال توت عنخ آمون وإخناتون وقد أطلق أشرف محيي الدين على الطفل علي صبرة لقب عالم المصريات الصغير، قائلا إنه ما زال هناك الكثير من الاكتشافات الأثرية في انتظار "علي" بحماسه وعزيمته ليقوم بالكشف عنها، ثم توجه الطفل علي إلى المتحف المصري بالتحرير حيث زار معرض التعليم ومتحف الطفل واشترك مع الأطفال الموجودين في عدد من الأنشطة التثقيفية في قسم التربية المتحفية ومنحته مديرة المتحف صباح عبدالرازق كتابا للأطفال عن الحضارة المصرية ثم تجول داخل قاعات المومياوات الملكية وزار قاعة الملك توت عنخ آمون حيث حرص على التقاط الصور التذكارية مع قناع الملك الشاب ممسكا بيده مستنسخ القناع الذي أهداه إياه وزير الآثار حين قابله يوم الأربعاء الماضي.
 
ثم توجه بعد ذلك إلى شارع المعز حيث استقبله أشرف فوزي منسق عام شارع المعز واصطحبه في جولة داخل حمام اينال وباب الفتوح ومجموعة السلطان قلاوون ومدرسة السلطان برقوق ثم أهداه زي السلطان لالتقاط الصور التذكارية به بجانب مجموعةً السلطان برقوق.
 
وأكد له شريف فوزي أن شارع المعز يرحب به في أي وقت يأتي لزيارته.
 
وفي نهاية الجولة، وجَّه الطفل علي صبرة وعائلته الشكر إلى وزير الآثار والوزارة علي إتاحته وعائلته زيارة هذه الأماكن التي يزورها لأول مرة ووعد بأنه سيستكمل زيارة باقي المناطق والمواقع والمتاحف الأثرية في مصر بالتصريح الذي أهدته إياه وزارة الآثار.