أشارت دراسة طبية إلى أن بنية المخ الصحية عند بعض الأشخاص تساعد فى تقليل تعرضهم لتطوير مرض ألزهايمر.

 
وقال الباحثون إن هذه النتيجة المتوصل إليها يمكن أن تؤدى إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمنع أو إبطاء خطى تطور المرض الذى يدمر الذاكرة.
 
ولبحث هذه الدراسة قام الباحثون فى جامعة "واشنطن"، بتحليل عينات المخ بين مرضى ألزهايمر فى عيادات الذاكرة، ووجدوا أن الصلات بين الخلايا العصبية توفر الحماية ضد مرض ألزهايمر بين الأشخاص الذين تتراكم بين خلايا المخ بروتينات مرتبطة بالمرض، وقال الباحثون إن النتائج التى نشرت مؤخرا فى سجلات علم الأعصاب هى الأولى من نوعها.
 
وقال الدكتور جيرمى هيرسكويتز أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "واشنطن" "يعد تطويرا وتراكم البروتينات المعروفة باسم الأميلويد بين خلايا المخ أولى العلامات التى تسبق الإصابة بالمرض.. ومع ذلك فإن نحو 30% من السكان المسنين لديهم اميلويد وتاو تراكم، لكن لم يتطور بينهم مرض الخرف، وأظهرت دراستنا أن هؤلاء الأفراد لديهم تواصل أفضل وأكبر بين الخلايا العصبية التى تلعب دورا رئيسيا فى بداية المرض".