كتب - نعيم يوسف

زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يسعى لحماية ما وصفه بـ"حقوقهم البحرية"، في الاتفاق الذي تم توقيعه مع ليبيا ولاقى إدانات دولية واسعة.

وقال "أردوغان"، في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم": "نقوم ببناء خط بحري رائع بين تركيا وليبيا والحمد لله ولن نتخلى عن حقوقنا البحرية".

وتحدث الرئيس السوري عن احتلال بلاده لسوريا، قائلا: "لن نخرج من سوريا إلا إذا طلب منا ذلك الشعب السوري شاكرا".

ووقعت حكومة فايز السراج، المسيطرة على العاصمة طرابلس اتفاقا مع تركيا يسمح لها بالدخول بقواتها إلى الحدود الليبية دون استئذان، الأمر الذي وصفته قوى سياسية ليبية بأنه "اتفاق الخيانة".

وتعاني ليبيا في السنوات الأخيرة من فوضى كبيرة، بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، ما أدى إلى سيطرة المليشيات المسلحة على مناطق مختلفة من البلاد، وأن تصبح ليبيا منصة للجماعات الإرهابية والمسلحة، والهجرة غير الشرعية، ومكان لإيواء المهربين والعصابات الإجرامية.

وأطلق الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية خلال الشهور الماضية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، بعد أن استطاع تحرير منطقة شرق ليبيا.

في السياق، أمر فايز السراج، رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا المليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة بالتصدي لهجوم الجيش بقيادة "حفتر"، وسط تخوفات دولية من اندلاع حرب أهلية في ليبيا.