زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الجمعة، أنه رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة المحاصر، وأكد أنها سقطت في منطقة مفتوحة في المستوطنات المحيطة للقطاع.

 
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في صحراء النقب الشمالية الغربية، عقب سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، مجموعة من الشبان الفلسطينيين الذين تظاهروا في محيط مخيم العودة شرقي خزاعة إلى الشرق من خانيونس، رغم الإعلان الرسمي عن إلغاء فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، التي تنظم أسبوعيا أيام الجمعة، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.
 
وأدى قمع الاحتلال إلى الفتى فهد محمد وليد الأسطل (16 عاما)، فيما أصيب 5 آخرين بجراح على حدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، حسبما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة.
 
ولم تكن هناك دعوات، لمسيرات "العودة وكسر الحصار على حدود غزة"، كما هو معتاد خلال الأسابيع الماضية، غير أن عددا من الشبان تجمعوا بشكل فردي.
 
ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار"، تأجيل مسيراتها المقررة الجمعة على حدود قطاع غزة، بسبب ما سمتها "الظروف الأمنية الخطيرة جدا".
 
وأوضحت الهيئة، أن قرارها جاء "في ظل تهديدات (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو بشن عدوان شامل جديد على قطاع غزة، لحماية نفسه من الملاحقة بتهم الفساد".
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد قبل يومين بشن هجوم جديد على القطاع بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين، من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، دون وقوع إصابات.