قال رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة وتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدنا عالي ولد محمد خونا مساء اليوم الجمعة إن مسألة مرجعية الحزب من اختصاص المؤتمر العام القادم للحزب وليست من صلاحية الأشخاص أو الجماعات.

 
وأوضح ولد محمد خونا في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في نواكشوط أن المؤتمر العام القادم للحزب هو المخول بتحديد مرجعية الحزب، دون أن يحدد موعدا.
 
ورفض اتهامات بعض الاطراف للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالسعي للتشويش على الحزب أو مساره الحالي الذي يسبق انضمام مجموعات سياسية جديدة اشتركت مع الحزب في دعم ترشح الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.
 
وقال ولد محمد خونا إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز لن يكون سبباً في إفساد موريتانيا وديمقراطيتها لأنه هو من أسس هذه الديمقراطية وهو مؤسس حزبنا" وساهم في تعزيزه وتقويته ورسخ أول تجربة للتداول السلمي للسلطة".
 
وشدد ولد محمد خونا على أن "القائلين بمرجعية شخص سواء كان رئيسا أو رئيسا سابقا على خطأ وأن المرجعية هي نصوص ومواثيق ومبادئ الحزب التي يصادق عليها ويتبناها المؤتمر ويتم التصويت عليها".
 
واَضاف أن قضية المرجعية التي أثارت الجدل في الحزب مؤخراً هي "حق أريد به باطل".
 
وألقت الازمة الصامتة بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني وسلفه وصديقه محمد ولد عبد العزيز بظلالها على الاحتفالية المقامة أمس في مدينة أكجوجت شمال العاصمة لإحياء الذكرى الـ 59 لاستقلال موريتانيا، حيث قاطعها الرئيس السابق.