كتب – روماني صبري 
قال الجهادي والإرهابي السابق الشافعي مجد، أكبر القيادات السابقة المؤسسة لجماعة الشوقيين، أشهر الفصائل التكفيرية الإرهابية المقربة من تنظيم القاعدة في مصر، والذي قاد عمليات مسلحة ضد النظام المصري، في مستهل تسعينيات القرن الماضي، أن شعوره بالندم لا يفارقه جراء كل الجرائم التي ارتكبها مع التنظيمات الجهادية المتشددة ."
 
وأضاف في تصريحات خاصة لفضائية "أخبار الآن"،:" لكني اشعر بأشد الندم جراء انضمامي لهذه الجماعات.. كانت حياتي تسير بوتيرة طبيعية، وبعد قربي من رجال الجماعات المتطرفة تركت كلية الهندسة رغم تفوقي وانقلبت حياتي رأسا على عقب ." 
 
موضحا :" تنظيم القاعدة من ابرز التنظيمات اللي شوهت صورة الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم، عشان كده ندمان على كل الجرائم اللي ارتكبتها مع القاعدة وأي تنظيم جهادي ضد أولاد بلدي المصريين" 
 
ولفت :" كنت بتنقل كتير بين الحركات الإسلامية ومنهم جماعة الإخوان المسلمين، لتحقيق أمنية واحدة وهي الشهادة من اجل الإسلام والموت في سبيل الله." 
 
كما أوضح :" كان من ضمن خططي الجهادية قبل انسحابي من الحركات الإسلامية تفجير مؤسسات حيوية في مصر، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل خططت لتفجير مساجد لاسيما مساجد الشرطة والجيش."