كتب – روماني صبري 
تتردد أصداء الاحتجاجات الإيرانية التي عمت معظم المحافظات الإيرانية بين أوساط المسؤولين فعلى الرغم من اعتبار الرئيس والمرشد والحرس الثوري الاحتجاجات مؤامرة كبرى اعتبر مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني التظاهرات جرس إنذار.
 
واقر  محسن رضائي الأمين العام للمجمع  بخطورة التظاهرات واعترف بضرورة إجراء الإصلاحات التي طالب بها المتظاهرون وإلا فستنهار العملة المحلية لنحو ٢٥ ألف تومان مقابل دولار واحد، كما ذكرت فضائية مداد نيوز.
 
 كما قدم نحو 50 عضوا في البرلمان اقتراحا يؤدي لعزل وزير النفط (بيجن زنغنة) بسبب رفع الأسعار، الاحتجاجات العارمة انطلقت في معظم المحافظات الإيرانية لأكثر من 5 أيام احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين بنسبة 50% وتحولت المطالب إلى سياسية شملت الدعوة لإنهاء حكم خامنئي وسقط فيها نحو أكثر من 300 قتيل وتجاوز عدد الجرحى نحو 4000 جريح.