"إلحقوني.. أمي اتقتلت.. إلحقوني أبويا قطّع أمي بالسيف".. كلمات تحدثت بها الفتاة ذات الـ14 ربيعا، وسط صرخاتها ودموعها أمام الجيران ورجال الشرطة، فور الكشف عن جريمة قتل أمها على يد والدها بالهرم. 

 
تحدثت الفتاة عن تفاصيل الجريمة المرعبة قائلة إنها تبلغ من العمر 14 عاما، وأن هناك خلافات بين والدها والدتها منذ فترة زمنية. 
 
وأضافت: "أبويا كان غايب برا البيت حوالي 3 أيام، ولسه راجع النهاردة العصر، ومكنش حد موجود غيري أنا وأمي، وكانت في أوضة النوم، ولما حضر أبويا كان معاه سيف، ولقيته دخل وقفل باب أوضة النوم عليه هو وأمي، ومفيش ثواني ولقيت أمي بتصرخ وبتقول إلحقوني". 
 
وتابعت: "جريت افتح الباب معرفتش بصيت من فتحة الباب لقيت أبويا ماسك السيف، وبيقطع في جسم أمي، جريت على الجيران خبطت عليهم، والناس اتصلت بالشرطة، وكسرنا الباب لقيت أمي جسمها متقطع والأوضة كلها دم". 
 
سجلت القوات ما جاء على لسان الابنة، وجرى إخطار اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وانتقل فريق من المباحث تحت قيادة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى مكان الواقعة، وبدأت القوات في اتخاذ الإجراءات ومناقشة الشهود والجيران.
 
وجرى تشكيل فريق بحث وتحر وإعداد مأموريات تحت قيادة العقيد أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم، للبحث عن المتهم في الأماكن التي يتردد عليها، وجرى إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق.