أقباط متحدون-محرر الفيوم:  
قال سيد الشورة، مدير عام الآثار بالفيوم، أن بعثة المعهد الفرنسي بدأت أعمالها هذا الأسبوع في منطقة غراب بمركز الفيوم، والتي ترأستها الدكتورة مارين يويوت، ويرافقها نورا ثابت فهمى، مفتشة الآثار، من منطقة آثار الفيوم.
 
وأضاف مدير عام الآثار بالفيوم، في تصريح صحفي، اليوم، أن أعمال البعثة تستمر بالمنطقة حتى 20  ديسمبر المقبل، بإشراف جمال أبو بكر، مدير عام آثار مصر الوسطى.
 
وأوضح مدير عام الآثار بالفيوم، أن منطقة غراب الأثرية ازدهرت في الدولة الحديثة خاصة أيام الملك تحتمس الثالث، وتم العثور على أطلال معبدين من عهده في المنطقة،  كما تم العثور على قطع أثرية من عصر الملك رمسيس الثاني، واستخدمت المنطقة كجبانة في عصر الدولة الحديثة، وما تلاه من عصور حتى العصر اليوناني الروماني. وأن البعثة تركز في أعمالها هذا العام على عمليات المسح الطوبوغرافي، وأخذ عينات من موقع المجرى المائي القديم في المنطقة. 
 
وقال سيد الشورة، أن البعثة الأثرية الإيطالية واصلت أعمالها في منطقة ديميه السباع،  شمال بحيرة قارون، والتي تستمر حتى العاشر  من شهر ديسمبر المقبل، والتي يرأسها  الدكتور ماريو كاباسو، والدكتورة باولا ديفولي، ويرافقها من منطقة آثار الفيوم،  رشا رمضان نظير، مفتشة الآثار.
 
وأوضح "الشورة"، أن منطقة ديميه السباع،  تقع على بعد 3 كيلومترات من شاطئ بحيرة قارون الشمالي، وكانت تحمل إسم «سكنوبايوس»، وتعود إلى العصر اليوناني الروماني،  وكانت المدينة، يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب، وواحات الصحراء، ويوجد بها آثار معبد صغير من الحجر، ويوجد بها طريق طوله 400 متر كان يؤدي إلى شاطئ البحيرة، وكان معبدا بالأحجار، ومن على جانبيه الأسود، وكان ذلك سبب تسميتها بديمية السباع.