كرستين عادل
السعادة ليست لها قانون أو ميعاد، فقد تفاجئك في عز الظلمة الحالكة.
و لها معيار واحد هو الرضا، و أساسها دائماً الله.
ليست هى الوسيلة بل هدف في ذاته.
حينما تجدها أينما وجدت، تجد نفسك تركض إليها لتستدفىء بحضنها.
فإن كنت قد وجدتها و أنت في الطريق السليم، تجدها تنتظرك دائماً و لا تريد أن تفارقها و لا أنت تريد أيضا.
 
و إن كنت في مسالك معوجة تجدها تذلك و تسخر منك ثم تضمحل تدريجياً ثم تكرهها أنت.
 
قد نبحث عنها بعيداً ظانين أنها في مكان ما في خيالنا، و نكتشف بعد تأخير أنها قريبة جداً منا.
 
ليتنا نجدها سريعاً في مكانها السليم و نستدفىء بحضنها و لا نتركها أبداً