يواصل الجنيه المصري أداءه الإيجابي أمام سلة العملات الأجنبية، حيث انخفض سعر الدولار نحو 12 قرشا منذ منتصف أكتوبر الماضي، مع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، وسنستعرض في التقرير التالي بالتفصيل أسباب تراجع الدولار أمام الجنيه، والذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2020.

 
وسجل سعر الدولار اليوم الأربعاء نحو 16.08 جنيه للشراء و16.18 جنيه للبيع في البنك الأهلي متراجعا بنحو قرش واحد عن سعر أمس، الثلاثاء.
 
وعزز من انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه زيادة إيرادات السياحة بنحو 28% لتبلغ حوالي 12.6 مليار جنيه، وهو أعلى إيرادات سياحية في تاريخ السياحة المصرية.
 
وكذا زيادة إيرادات قناة السويس لمستوى قياسي خلال شهر أكتوبر 2019، حيث حققت أعلى إيراد شهرى بلغ 515.1 مليون دولار، وأكبر حمولة صافية شهرية بإجمالى حمولات صافية 108.9 مليون طن.
 
كما أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة تحويلات المصريين بالخارج بواقع 227 مليون دولار لترتفع من 4.2 مليار دولار إلى 4.4 مليار دولار خلال يوليو إلى أغسطس 2019.
 
وأكدت النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزى عن شهر أكتوبر 2019، ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية بقيمة بلغت نحو 766 مليون دولار بمعدل زيادة بلغ 1.7% خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر من السنة المالية 2019/2020، ليبلغ صافي الاحتياطات الاجنبية 45.1 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي.
 
ويتوقع خبراء اقتصاداستمرار تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري دون مستوى 16 جنيها بنهاية عام 2019، بدعم استمرار الأداء الإيجابي لقطاع السياحة وزيادة إيرادات قناة السويس وارتفاع حصيلة الصادرات المصرية مع استمرار التوقعات بالانخفاض خلال الربع الأول من عام 2020.