فيينا – اسامة نصحي 
في ذكرى عزيزة على قلوب كل الاوروبيين وهي انهيار الشيوعية وبداية الوحدة  أكد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لسقوط حائط برلين هو مناسبة هامة فى تاريخ أوروبا الحديث حيث بدأنا منذ هذا التاريخ فى الشعور بأن فكرة أوروبا الموحدة صارت قريبة للغاية .
 
وقال الرئيس النمساوي أن تاريخ 9 نوفمبر 1989 سيظل علامة تاريخية فارقة ليس فقط لانهيار حائط برلين ولكن لكونه رمزا للشجاعة والحرية والديمقراطية وتحقيق النصر.
 
وشدد الرئيس النمساوي على أن الحقيقة المبسطة تقول أن أوروبا أقوى بالوحدة وليس بالانقسام والانفرادية لافتا الى أن انهيار حائط برلين كان هو "ساعة القدر لقارتنا" لأنه مع انهيار الجدار سقط الستار الحديدي وكان قد سبقها أول انتخابات حرة في بولندا  فازت فيها المعارضة  كما تم فتح الحدود بين النمسا والمجر.