يعانى بعض الأشخاص من حالة الذهول وهى حالة ذهنية خطيرة حيث لا يستجيب الإنسان للمحادثة العادية، ولكن للتحفيز البدني، مثل الألم، وقد ترتبط باضطرابات مثل الجرعات الزائدة من المخدرات أو السكتة الدماغية أو نقص الأكسجين أو التهاب السحايا أو تورم الدماغ، وفقاً لما ذكره موقع " healthline ".
أعراض الذهول
يمكن أن يثير الشخص الذي يعاني من الذهول التحفيز البدنى مثل الشعور بالألم ، وقد يستجيب إلى حد ما للمنبهات، وهذا يختلف عن الغيبوبة التى لايمكن إيقاظ الإنسان منها أو إثارته على الإطلاق.
ويمكن أن يسبب الذهول أعراض جسدية، مثل:
- التنفس غير طبيعي، مثل التنفس بطيء جدا أو سريع.
- تقلص العضلات بطرق غير طبيعية.
ويمكن أن تكون هناك أعراض أخرى مرتبطة بالأمراض المسببة للذهول .
توجد العديد من أسباب الذهول، ومعظمها من الأمراض الشديدة، مثل :
- تسمم الكحول.
- تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
- ورم في المخ.
- التسمم بأول أكسيد الكربون.
- السكتة القلبية.
- هذيان.
- جرعة زائدة من المخدرات.
- التهاب الدماغ .
- إصابة بالرأس.
- ارتفاع السكر في الدم.
- ارتفاع الحرارة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- نقص السكر في الدم.
- نقص صوديوم الدم.
-انخفاض حرارة الجسم.
- قصور الغدة الدرقية.
- نقص الأكسجين.
- فشل كلوي.
- تليف كبدى.
- التهاب السحايا.
- توقف التنفس.
- تشنج.
- السكتة الدماغية.
ماهى طرق تشخيص الذهول؟
يتطلب تشخيص الذهول القيام بفحص جسدى، للتأكد من صحة ما يلى:
- معدل ضربات القلب.
- التنفس.
- ضغط الدم.
- درجة الحرارة.
- الأكسجين.
لتوفير معلومات عن صحة الرئتين أو القلب، بالإضافة إلى فحص أي إصابات ظاهرة يمكن أن تسبب الذهول، مثل إصابات الرأس وكذلك علامات نزيف في الجسم، و يمكن أيضًا أن يشير حالة الجسم إلى حدوث سكتة دماغية.
وبالإضافة إلى ذلك يقوم الطبيب بفحص الجهاز العصبي أو الدماغ واختبار ردود فعل المريض، تجاه بعض المحفزات مثل الضوضاء، والضغط على أظافر الأصابع.
وإجراء اختبار الدم، الذى يساعد أيضاً فى تحديد :
- تعداد الدم.
- جلطة دموية أو خثرة.
وقد يطلب الطبيب اختبارا لغاز الدم الشرياني (ABG)، و يحدد هذا الاختبار الرقم الهيدروجيني لدم المريض، مما يشير إلى وجود كمية كبيرة من الحمض أو القاعدة المسببة للأعراض.
وبالإضافة إلى إجراء اختبارات التصوير على الدماغ، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) الذى يستخدم لتحديد علامات النزف.
علاج الذهول:
يعتمد أسلوب علاج الذهول على معرفة السبب، لتحديد الأدوية وأساليب العلاج الأخرى المناسبة للمريض.
