قال الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب اننا سمعنا من جهات كنسية عن رصد أحد الأديرة لمبلغ ثمانون مليون جنيه مصري لانتاج فيلم عن حياة قداسة البابا شنودة الثالث، وهو أمر اصابني والكثير من الاقباط بقدر كبير من الصدمة، فالبابا الراحل أدى دوره ، ولا يمكن انفاق مثل هذا المبلغ لعمل فيلم او مسلسل عنه، بل ينبنغي توجيه هذه الاموال الآتية من تبرعات الاقباط لصالح فقراء وبسطاء الاقباط او بناء مستشفيات ومدارس تساهم في علاج وتعليم المصريين لاسيما من البسطاء، وعلاج غير القادرين بالمجان.
 
وأضاف الاجيال الجديدة كسرت التابوهات ( المحرمات) ومثل هذه التصرفات ومنح قداسة للبشر ، لم تعد مناسبة ولا ملائمة في التعامل مع الاجيال الجديدة، رهبنة يعني ترك الحياة والموت عن العالم ومن ثم لا حاجة لمجد ارضى او صناعة اسطورة، احب البابا شنودة واقدره تماما، لكنني ضد الاسطرة اي تكوين الاساطير حول بشر مهما بلغت المكانة، فالجميع بشر والرب هو خالق الجميع، ازرعوا المحبة وقدموا المثل والقدوة افضل عشرات المرات من اللعب على مشاعر البسطاء وسلوك بعض رجال الدين ومنهم اساقفة بات سببا في ابتعاد الشباب عن الكنائس، ولا نريد مزيد من الابتعاد.
 
وتابع "من لا يجد في نفسه القدرة على العمل في " العالم" وفق تعاليم السيد المسيح، فليتذكر انه مات عن العالم، ومن ثم عليه العودة الى ديرة والبحث عن خلاصه الفردي، بدلا من وجوده بمثابة عثرة وسط العالم هل يتصور تعاون أحد هؤلاء مع جماعة الاخوان المسلمين ونقل اسرار اجتماعات دقيقة في اجهزة سيادية الى مكتب ارشاد الجماعة إبان حكم مرسي وللأسف لايزال موجودا بين اعضاء المجمع المقدس.