فيينا – اسامة نصحي 

نظرا لدورها المحوري فى دعم التكامل الاوروبي المتوسطي بحث المؤتمر الدولي للتعاون بين منظمة الأمن والتعاون الاوروبي وشركائها في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط والذي بدأ أعماله اليوم فى تيرانا سبل زيادة التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين وتستمر أعماله يومين بمشاركة مصر .
وقال بيان للمنظمة الاوروبية أن المناقشات ركزت على التحديات الأمنية التي يمثلها التطرف والإرهاب  وتعزيز التعاون في مجالات مثل تمكين الشباب  وتعزيز التواصل الاقتصادي والرقمنة.
 
ولفت البيان الى قول جنت كاكاج وزير خارجية ألبانيا فى كلمته أمام المؤتمر "لقد حددنا مقترحات ملموسة لمستقبل الشراكة المتوسطية "مشيرا إلى الحاجة الى مضاعفة جهود العمل المشترك لوضع هذه المقترحات موضع التنفيذ.
 
واشار البيان الى أن بعض المقترحات التي نوقشت شملت ضمان مستوى أعلى من المشاركة السياسية  وضمان قدر أكبر من المرونة لدعم مشاريع التعاون .
واضاف البيان أنه بينما تستعد ألبانيا لتولي رئاسة منظمة الأمن والتعاون الاوروبي فى العام المقبل 2020 هناك قناعة بأن الحوار السياسي المعزز مع جميع شركاء التعاون ضروري للاستفادة الكاملة من المنصة الفريدة التي تمثلها منظمة الأمن والتعاون الاوروبي
 
ولفت البيان الى تأكيد الأمين العام توماس جرينمينجر على ضرورة زيادة تكامل قضايا البحر الأبيض المتوسط  مشيرا الى أهمية دعم مشاريع جديدة من التعاون مع الشركاء المتوسطيين .
 
وشدد البيان على أن شركاء المنظمة الاوروبية فى دول البحر المتوسط وهم مصر والجزائر وإسرائيل والأردن والمغرب وتونس يلعبون دورا رئيسيا في تحديد مسار التعاون ومستقبل منظمة الامن والتعاون الاوروبي .
 
مثل مصر السفير ناصر كامل أمين عام اتحاد المتوسط وحضر المؤتمر عدد من وزراء الخارجية ونواب وزراء الخارجية وأكثر من 250 من الممثلين رفيعي المستوى لدول شركاء التعاون فى البحر المتوسط والمنظمات الدولية  والمجتمع المدني و المؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام.