كتب المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرائيل، اليوم الجمعة، أن الصراع بين إسرائيل وإيران لم ينتهي، وأنهما يقتربان من جولة صراع جديدة.

 
وقال المحلل العسكري، بالقناة الـ13 العبرية، ألون بن دافيد، أن الأوضاع الأمنية ستدهور على الجبهتين الشمالية والجنوبية العام القادم.
 
وقال المحلل ألون بن دافيد ، إن إيران غير مستعدة لتلقي الضربات بدون رد، وهي تخطط للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقعها بسوريا والعراق.
 
وأضاف بن دافيد بالمقابل إسرائيل تراقب قطاع غزة، وخصوصا حركة الجهاد الإسلامي، التي تدير سياسات مستقلة هناك.
 
وأفاد عاموس هرائيل، إن ذلك بسبب جهود إيران المتواصلة في نقل الأسلحة الدقيقة إلى حزب الله في لبنان، ونشر قواعد عسكرية في سورية والعراق.
 
وأضاف هرائيل، أن إيران تعتبر أن الحساب لا يزال مفتوحا مع إسرائيل بسبب الهجمات السابقة، وأنها وضعت معادلة جديدة، ترد عسكريا بموجبها على كل هجوم إسرائيل.
 
وتابع هرائيل، إن الجولة القتالية القادمة باتت وشيكة، وربما تحصل نتيجة قيام إسرائيل بإحباط أي خطة انتقامية إيرانية، أو مبادرة الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية ضد إيران بالمنطقة.
 
وأشار ، الى أن هذه التقديرات، تتأكد من حالة عدم الاستقرار في عدة جبهات، والمتوقع أن يستمر لفترة طويلة من الزمن.
 
 
وزعم بن دافيد أن حركة الجهاد الإسلامي، ستحاول قريبا تنفيذ عمليات او تجديد إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
 
وختم المحلل هرائيل بالقول، إن سنة 2020، ستكون أقل هدوء على المستوى الأمني، من العام 2019.