قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي'>سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسيرين المضربين عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري مصعب الهندي وأحمد زهران لما تسمى "مستشفى الرملة" بعد تفاقم وضعهما الصحي.

 
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأسير أحمد زهران يواصل إضرابه عن الطعام منذ 33 يوما على التوالي، فيما يواصل الأسير مصعب الهندي إضرابه عن الطعام منذ 31 يوما.
 
وأضافت أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسا قدمه الطاقم القانوني للهيئة، لتحديد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير إسماعيل علي المضرب عن الطعام منذ 93 يوما على التوالي.
 
وقالت الهيئة إن الأسير علي يعاني من أوضاع صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، يرافقها إجراءات تنكيلية تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال منذ شروع الأسرى بالإضراب عن الطعام ومنهم الأسير علي.
 
يشار إلى أن الأسير علي يبلغ من العمر (30 عاما) وهو من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، ومعتقل منذ بداية العام الجاري 2019، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات في معتقلات الاحتلال.
 
وإلى جانب الأسير علي يواصل أربعة أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وهم الأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام منذ (86) يوما، حيث ثبتت محكمة الاحتلال العسكرية أمس الأربعاء اعتقاله الإداري لمدة ستة شهور، علاوة على الأسير أحمد زهران وهو مضرب منذ (33) يوما، والأسير مصعب الهندي مضرب منذ (31) يوما، والأسيرة هبة اللبدي منذ (31) يوما.
 
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
 
ووفقا لإحصائيات رسمية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700، من بينهم 48 أسيرة، و230 طفلا، و500 معتقل إداري.
 
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من جملة انتهاكات إسرائيلية بحقها، في مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد الذي أزهق أرواح 221 منذ العام 1967، كان آخرهم الأسير بسام السايح (47 عامًا)، الذي استشهد إثر تعرّضه لسياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون.