تعتبر المهندسة المعمارية زها حديد أشهر وأهم مهندسة معمارية في العالم، وبالرغم من مرور 3 سنوات على وفاتها في عام 2016 إلا أنها ما زالت أهم مهندسة في العالم قامت بتصميم وتنفيذ أشهر المباني في كل أنحاء العالم، وما زال حتى يومنا هذا يتم الإعلان عن منشآت جديدة يتم افتتاحها من أعمال المعمارية العربية العراقية.
وتبرز "البوابة نيوز" أهم المعلومات عنها وأبرز الإنشاءات العالمية من تصميمها:
اسمها زها حديد، هي زها بنت محمد حسين بن حديد اللهيبي، والتي اشتهرت باسم زُها حديد، هي مهندسة معمارية بريطانية عراقية ولدت داخل أراضي بغداد سنة 1950م، وتوفيت سنة 2016 من شهر يوليو في مدينة الإسكندرية.
والدتها كانت ربة بيت بينما كان والدها محمد حديد مؤسس لشركة صناعية وناشط في المجال السياسي، كما كان الوزير السابق للمالية العراقية، وعمل والداها منذ الصغر على زرع حبة الإطلاع والمعرفة ومعرفتها لأهمية الدراسة منذ نعومة أظافرها.
درست زها حديد في بغداد حتى أنهت دراستها للمرحلة الثانوية في بغداد، وفى سنة 1971 حصلت على شهادة الليسانس تخصص الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت، ونجد أنها تمتلك شهرة كبيرة في الغرب داخل الوسط المعماري، كما فازت بوسام الشرف من الملكة البريطانية.
وفي سنة 1977م تخرجت زها فى الجمعية المعمارية، وأصبحت معيدة في كلية العمارة عام 1987، ونجد أنها قامت بزيارة العديد من الجامعات في كل من أوروبا وأمريكا مثل: شيكاغو، هارفارد، أوهابو، نيويورك، كولومبيا، وييل.
حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية وتسنى لها أن تحصل على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كانزو تانك، وقفز اسمها إلى مصاف عمالقة العمارة العالمية.
أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر" التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
زها حديد لم تتزوج، واهتمت بحياتها العملية ونجحت فيها وقد بلغت الثروة التي حققتها ما يزيد على 80 مليون دولار.
أهم أعمالها:
عملت زها حديد على تنفيذ 950 مشروعا في 44 دولة.
صممت مطار بكين داشينغ الدولي، ليكون على شكل نجم بحر كبير، مزود بسقف فولاذي هو الأوسع في العالم، بمساحة تعادل مساحة 25 ملعب كرة قدم.
مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، وكان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو في العام 2020، وانتشرت أعمال المهندسة العراقية في البلدان العربية، فبعد الجسر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ومركز أبو ظبي للثقافة والفنون الأدائية، أكملت محطة مترو في العاصمة السعودية الرياض، وقامت بتصميم مركز للدراسات والبحوث ومتحف الفنون الإسلامية في الدوحة.
قاعة العقل بقبة الألفية في لندن وهي قاعة أو منطقة العقل هي واحدة من 40 قاعة في قبة الألفية، والتي تم بناؤها في لندن احتفال بدخول الألفية الثالثة سنة 2000م، والتي قامت زها فيه بتصميم جميع عناصره، ونجد أن تصميمها يعتمد على عمل العقل البشري.
مركز روزنتال للفن المعاصر في سنة 1993 تم تأسيس مركز الفنون الحديثة داخل أراضي سينسيناتي، والذي يمثل أحد أقدم وأعرق المراكز المهتمة بالفنون في الولايات المتحدة.
منصة التزحلق في إنسبروك
مشروع مركز التراث العمراني في المملكة العربية السعودية.
محطة مترو الرياض بالمركز المالي أحد أهم تصاميمها والتي تعتبر بصمة مميزة في تاريخ تصاميمها.
