كتب – روماني صبري 
ناقش الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه (الحكاية)، المذاع عبر فضائية "أم بي سي مصر"، ظاهرة سرقة السيارات والتكاتك والموتوسيكلات في مصر ، وما هي أفضل أجهزة الأمان الموجودة بالسوق لتتبع السيارة بعد سرقتها ؟ 
 
ظاهرة موجودة .. للأسف 
وأوضح "أديب"، انه على الرغم من سيطرة الأمن المصري وأحكام قبضته مرة أخرى على الشارع، بعد ظاهرة الانفلات الأمني التي شهدتها مصر منذ سنوات ، إلا أن أقسام الشرطة لازالت تسجل العديد من البلاغات والتي تتعلق بسرقة السيارات من قبل عصابات محترفة في هذا النشاط .
 
ظاهرة ليست بجديدة 
وبدوره ، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن سرقة السيارات في مصر ظاهرة ليست بالجديدة، منوها على انه في بداية عمله بمجال الأمن ، كانت محافظة الجيزة تشهد يوميا واقعة سرقة لإحدى السيارات، أما محافظة القاهرة فكانت تشهد واقعتين، وإسكندرية واقعة كل يومين .
 
وأوضح :" لكن الحمد لله معدلات السرقة انخفضت بشكل كبير بعدما استعاد الأمن سيطرته على الشارع عقب الانفلات الأمني الذي استبد بمصر عقب ثورة 25 يناير 2011 .
 
وتابع :" وده بسبب تعاون الأمن الجنائي مع الأمن السياسي، والتنسيق ما بينهم لمداهمة البؤر الإجرامية في الصعيد والمحافظات ، كان في وقت من الأوقات الأمن شغال على ملف الإرهاب فقط.
 
وقال ، احمد صالح مستورد وصاحب محلات قطع غيار وكماليات سيارات، أن الأجهزة التي تعمل بنظام يجعلها على اتصال بالستالايت هي الأفضل لتتبع السيارة بعد سرقتها ، حيث يتم تركيبها داخل السيارة، وتزود بشرائح مثل أجهزة الهاتف المحمول، ما يجعل صاحب السيارة يستطيع تحديد مكان سيارته من خلال اكواد سرية ورسائل معينة . 
 
التامين ليس رفاهية 
وكشف محمد أنور سليمان – نائب الرئيس التنفيذي لإحدى شركات تأمينات السيارات، انه عند سرقة سيارة ، ثمة إجراءات يجب على العميل إتباعها قبل الحصول على التعويض ومنها تحرير محضر بقسم الشرطة ، وإبلاغ شركة التامين بواقعة السرقة ، حتى تعطيه خطابا بخصوص إرسال بعض الأوراق مثل صورة من جدول تحقيقات النيابة، وصورة محضر السرقة، وخطاب من وحدة المباحث للبحث عن السيارة أولا من قبل جهات الأمن.
 
وواصل موضحا :" لان في عربيات كتير بترجع بعد سرقتها بشهور .. موضحا :" كتير كانوا فكرين أن التامين على سياراتهم رفاهية يمكن الاستغناء عنها ، لكن عرفوا بعد كده مع تزايد سرقة السيارات أن الموضوع مش رفاهية ولا حاجة زي ما كانوا فاكرين .
 
وأردف :" نسبة التعويضات ارتفعت منذ سنوات تزامنا مع ارتفاع حالات السرقة وزيادة وعي المواطنين بالتامين ، لدرجة أنها تعدت المعدلات الطبيعية ووصلت لـ15%، بعدما كانت 2% بس .