كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

نقلت "سكاي نيوز عربية"، عن قيادي في سوريا الديمقراطية قوله إن التقارير عن تسليم أراض للحكومة السورية غير صحيحة.
 
وقال القيادي، إن ترامب أكدنا لنا عدم معارضته على الاتفاق مع الجيش السوري للانتشار في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد، لافتا إلى أن الاتفاق مع دمشق لم ينفذ بعد ويتطلب الانتشار في أنحاء منطقة الحدود بأكملها.
 
وتابع، أنه إذا لم تنفذ الحكومة السورية الاتفاق فلن نتفاوض على قضايا أخرى، لافتا إلى أنه سيتم بحث القضايا السياسية لاحقا مع الحكومة السورية، موضحا أن روسيا هي ضامن اتفاقنا مع الحكومة السورية بعد الانسحاب الأميركي.
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
 
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
 
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.