استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، برئاسة الأب رفيق جريش.

 
وقال الإمام الأكبر إن سفينة الإنسانية تغرق في بحر من الحروب والدمار الذي خلفته الصرعات الدولية، لافتًا إلى أن رجال الأديان يقع على عاتقهم مسؤولية كبرى أمام الله والإنسانية لإنقاذ البشرية من أخطاء الحضارات الغربية الحديثة.
 
وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت للعالم نموذجًا فريدًا للتعايش المشترك بين أبناء الإنسانية دون النظر إلى الجنس أو اللون أو المعتقد، لافتًا إلى أهمية تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، من خلال التواصل مع الشباب في كل أنحاء مصر للتأكيد على أهمية هذه القيم النبيلة في الحفاظ على النسيج الوطني.
 
من جانبهم أعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر عن سعادتهم بلقاء الإمام الأكبر، باعتباره رمزًا وطنيًا لكل المصريين، ونموذجًا للسلام والتعايش، مبدين استعدادهم للتعاون المشترك في نشر وإرساء المبادئ التي أقرتها وثيقة الأخوة الإنسانية.