قالت شركة مايكروسوفت "Microsoft" الأمريكية "إن مجموعة من المخترقين يرتبطون بالحكومة الإيرانية، استهدفوا مرشحًا للرئاسة الأمريكية لعام 2020"، ولكن لم تحدد الشركة المرشح المستهدف.

 
وقد قامت مجموعة المتسللين، والتي تدعوها مايكروسوفت بالفوسفور "Phosphorous"، والمعروف أيضا باسم APT 35"، بإجراء أكثر من 2,700 محاولة للتعرف علي حسابات البريد الكتروني للمستهلكين التابعة لعملاء محددين، وفقا لما ذكره موقع "تيك كرانش" التقني.
 
وأوضحت شركة مايكروسوفت إنها شهدت نشاطًا إلكترونيًا أخر للمجموعة، استهدفت خلاله المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين والصحفيين الذين يغطون السياسة العالمية والإيرانيين البارزين الذين يعيشون خارج البلاد.
 
وقد تعرضت أربعة حسابات للخطر نتيجة لهذه المحاولات، وهذه الحسابات الاربعة لم تكن مرتبطة بالحملة الرئاسية الامريكية أو المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة الامريكية، وقال توم بيرت، نائب رئيس مايكروسوفت لأمن وثقة العملاء: "إن الهجمات وقعت بين شهري أغسطس وسبتمبر".
 
وقال بيرت: "إن مجموعة التهديد حاولت الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الثانوية المرتبطة بحساب Microsoft، والتي سوف تستخدمها كوسيلة لاقتحام الحساب، تضمنت بعض تلك الهجمات جمع أرقام هواتف المستخدمين واستهدافها".
 
ومن بين كل أولئك الذين كانوا مرشحين للرئاسة خلال شهري أغسطس وسبتمبر ، يعرف فقط الرئيس ترامب ومارك سانفورد باستخدام حساب مايكروسوفت كمزود للبريد الإلكتروني.
 
وهذه ليست المرة الاولي التي تهاجم فيها مجموعة الفوسفور مايكروسوفت، فقد رفعت عملاق تكنولوجيا دعوى ضد مجموعة التهديدات، والتي يعتقد انها مدعومة من قبل طهران، وفي وقت سابق من هذا العام للسيطرة علي العديد من المجالات التي يستخدمها القراصنة لإطلاق الهجمات.
 
ويعتقد أيضا ان مجموعة القراصنة مرتبطة بالضابط السابق في المخابرات الجوية الامريكية مونيكا ويت، الذي انشق إلى طهران في 2013 وهو مطلوب الآن من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمه التجسس المعروفة.
 
وفي الحملات السابقة، استهدف المتسللون الأكاديميين والصحفيين بحملات صيد رمح صممت لتبدو وكأنها صفحات تسجيل الدخول إلى Yahoo و Google ولكن يمكن لتلك الصفحات اختراق ميزة المصادقة الثنائية.
 
وقالت الشركة: "إنها أصدرت أكثر من 800 إخطارًا بمحاولات الهجوم المدعومة من الدولة، ضد المستخدمين المحميين بواسطة خدمة مراقبة الحسابات التابعة لعملاق التكنولوجيا والتي تستهدف الحملات السياسية".