كتب - نعيم يوسف

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على نحو دقيق في كافة الجوانب الفنية، والبشرية، والطبية والمالية لضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية، وذلك على نحو يدشن مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة جودة تلك الخدمات.
 
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السيسي، اليوم الاثنين، مع كلٍ من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وتناول متابعة محاور استراتيجية وزارة الصحة والسكان، خاصةً فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية الجارية حالياً في محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك خطة الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي المهني.
 
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تطرق كذلك إلى استعراض آخر مستجدات مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع، حيث تم في هذا الإطار إجراء عدد من التدخلات الجراحية بلغت تكلفتها حتى الآن حوالي 223 مليون جنيه، فضلاً عن متابعة نتائج تطبيق مبادرة السيد الرئيس لدعم "صحة المرأة المصرية" وما تشمله من خدمات صحية مختلفة وتشخيص مبكر للأمراض.
 
وأضاف "راضي"، أن الاجتماع تناول تطورات مبادرة السيد الرئيس لعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس "سي"، والتي انطلقت مؤخراً من جنوب السودان تحت شعار "تحيا مصر أفريقيا"، حيث تم التنسيق حول سبل نقل الخبرات المصرية في هذا الصدد إلى الأشقاء في جنوب السودان، إلى جانب افتتاح أول عيادة فيروسات كبدية بجوبا وتزويدها بالعقاقير المضادة للفيروس، أخذاً في الاعتبار أن المبادرة ستمتد قريباً إلى عدد آخر من الدول الأفريقية منها تشاد والسودان وإريتريا.