رغم أنها حققت أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة
تعرّض الفنان المصري محمد رمضان لصدمة قاسية جدًا من الجمهور، بعد إطلاق أغنيته الجديدة "هما عايزينها فوضى"، رغم أنها حققت أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة في أربعة أيام فقط.

في محاولة منه، للدفاع عن الدولة في مواجهة حرب الشائعات، والدعوات إلى رحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي يتبناها رجل الأعمال والممثل محمد علي، المقيم في أسبانيا، قدم  الفنان محمد رمضان أغنية جديدة عبر قناته على موقع يوتيوب، تحمل اسم "هما عايزينها فوضى".

مخطط لضرب الاستقرار
حققت الأغنية أو الكليب أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة بعد بثها على موقع يوتيوب في 25 سبتمبر الجاري. ويتناول رمضان في الفيديو الشائعات التي تبثها قنوات فضائية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، توجّه انتقادات حادة إلى النظام المصري، وتتبنى دعوات رجل الأعمال والممثل المقيم في أسبانيا محمد علي، إلى الخروج في تظاهرات تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

افتتح رمضان الكليب بالهجوم على رجل الأعمال محمد علي، متهمًا إياه بالهروب والنضال من الخارج، كما اتهمه أيضًا بالفشل.

واتهم رمضان في أغنيته، من يقفون وراء هذه الدعوات بالسعي إلى النيل من الأمن القومي المصري، وزعزعة استقرار البلاد، والدفع بها نحو الفوضى، حيث يردد رمضان "هما عايزينها فوضى فوضى فوضى فوضى، مهما هيعلوا صوتهم لسه صوت الحق أوضح".

كتب كلمات الأغنية، وقدم إليها الموسيقى فرغلي بلاكس، وتولى ياسر سامي إخراج الكليب.


تقول كلمات الأغنية:
أولًا إنت مش راجل

بعد ما هربت بعيد جاي تعمل فيها مناضل بالباطل

إزاي عايز تخطط لمستقبل شعب كامل

لو مشروع حياتك الوحيد اللي إنت عملته فاشل

تعرف إيه إنت عن الشارع واللي بيحصل فيه

تعرف إيه عن الطفل اللي من صغره بيصرف عالبيت

تعرف إيه عن الغلبان اللي بيعرق لأجل الجنيه

أكيد مسمعتش صوت الشعب وانت جوّه الكباريه

تفاعل غير متوقع
ورغم أن الأغنية حققت أكثر من 3 ملايين مشاهدة خلال أربعة أيام، إلا أن رد فعل الجمهور عليها، أصاب محمد رمضان بصدمة قاسية جدًا، بعدما حققت علامات "الديس لايك" أو "عدم الإعجاب" أرقامًا تفوق أضعاف علامات "اللايك" أو الإعجاب. ووجّه إليه الجمهور انتقادات قاسية في التعليقات.

أمام هذه الصدمة التي لم يكن يتوقعها رمضان، اضطر إلى إغلاق التعليقات على الكليب، وحجب أرقام "اللايك" و"الديس لايك"، أو "الإعجاب" و"عدم الإعجاب".

واستكمالًا لمحاولاته توظيف شعبيته سياسيًا، شارك رمضان في التظاهرات المؤيدة للسيسي في ميدان المنصة في القاهرة يوم الجمعة الماضي، موجّهًا رسالة إلى الجمهور، قائلًا: "تحيا مصر بشعبها وبجيشها وشرطتها وبالرئيس السيسي .. اللي ملوش كبير يشتريله كبير".

أضاف: إن شعب مصر أصيل ولا يبيع أرضه للخونة ولا يفرّط في استقراره، مؤكدًا أن الإخوان يريدون هدم البلاد وتخريبها.

مع الجيش ضد قطر
كما وجّه رسالة إلى دولة قطر، قائلًا: صوّري يا كاميرات، هما دول الشعب المصري، كلنا نؤيد جيشنا، ومصر حتفضل واقفة على رجليها محفوظة، واثقة في الله تحيا مصر وشعبها.. وجيشها وشرطتها نمبر وان".

وتعرّض رمضان لانتقادات أيضًا بسبب هذا الحفل، لاسيما أنه تزامن مع هجوم إرهابي في سيناء، أسفر عن مقتل عدد من الجنود في الجيش المصري.

رد رمضان بالقول إن هناك عمليات تضليل تحاك ضده وضد مصر، ونشر مقطع فيديو للحفل، وكتب عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "بالنسبة للأخوة المضللين اللي بيقولوا إني كنت بحتفل ومهمنیش شهداءنا في سيناء، والله فور معرفتي خبر الإستشهاد إعتذرت عن إكمال الإحتفالية، وقرأت الفاتحة مع الملیون مصري اللي في الشارع أمامي، وطلبت النشيد الوطني حدادًا على الأبطال. اللهم أسكنهم فسيح جناته #يا أعداء مصر كفاية_تضلیل".